عمومية "صدق" تختار مجلس إدارة جديدا
حسم اجتماع الجمعية العامة العادية الـ 13 للشركة السعودية للتنمية الصناعية "صدق"، الذي عقد للمرة الثانية البارحة الأولى في جدة، اختيار مجلس الإدارة الجديد برئاسة بدر الحميضي. وكان الاجتماع الذي استمر خمس ساعات قد انتخب خمسة أعضاء للمجلس الجديد شمل المهندس بندر بن عبد الله الحميضي، فهد بن حمد الحرقان، سعود بن عبد العزيز السليمان، هاني بن عبد العزيز ساب، وياسر بن يوسف ناغي، وسط جدال بين بعض أعضاء مجلس الإدارة الجديد ورغبة البعض منهم في الانسحاب.
ووافق مساهمو الشركة في الاجتماع على كافة بنود جدول الأعمال، الذي تضمن الموافقة على ما ورد في تقرير مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31/12/2005، التصديـق عـلى قـائمة المركـز المالي وقـائمة الدخل وتقـرير مراقبي الحسابات للسـنة المالية المنتهية في 31/12/2005، إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم للفترة من 1/1/2005 إلى 31/12/2005، والموافقة على اختيار "الدار لتدقيق الحسابات" لمراجعة القوائم المالية للشركة عام 2006.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المهندس بدر الحميضي أن المجلس الجديد سيتسلم إدارة الشركة في غضون الأيام المقبلة، وقبل نهاية الدورة الحالية، مضيفا أن استراتيجية المجلس الجديد هي السعي لإطفاء الخسائر المتكررة على الشركة، والبحث عن شراكات استراتيجية تنهض بها. وأضاف الحميضي "إننا نسعى إلى تحويل جميع المعاملات المالية للشركة وفقا للشريعة الإسلامية، وسيتم تنقية بعض المعاملات التي تتضمن قروضا ربوية بشكل تام".
واستبعد الحميضي انتقال مقر الشركة من جدة إلى الرياض، مشددا على "أن مقر الشركة في جدة بالقرب من مشاريعها وستبقى في مقرها الحالي ولكننا سنركز جل أعمالنا على التخلص من بعض الشركات المتعثرة مثل خزفية وهذا سيتم إما بالاندماج أو بالاتفاق مع شركة أخرى لتسويق منتجاتها. مضيفا بقوله "أحب أن أطمئن المساهمين أن المجلس لن يألو جهدا في إصلاح وضع الشركة".
من جانبه، كشف لـ "الاقتصادية" صالح التركي رئيس مجلس الإدارة أن عملية الانتخاب كانت صحيحة ولا يوجد فيها أي خلاف رغم إعلان رجلي الأعمال هاني ساب وياسر ناغي استقالتيهما من المجلس الجديد. وأشار إلى أنه سيتم تعيين عضوين آخرين بديلا لهما في حالة موافقتهما على الاستقالة من المجلس الجديد، وبين أن تعيين عضوين آخرين سيتم بالتعيين وسيعرض على وزارة التجارة والصناعة لإكمال مجلس الإدارة الجديد.