هل تفتقد أمك؟

الإجابة بنعم وذلك ومنذ أكثر من 30 سنة ولم أبرح أشتاق إليها ولحضنها الدافئ ونظراتها الحنونة وكفها البارد الملمس وكلماتها وعبارتها التي لم تزل لها رنين الحب يحنو بالشوق والوله في قلبي ونفسي والحقيقة التي تعتصر فؤادي وتدمي خاطري هي أن الأم مهما كانت وفي أي صورة تكون هي صمام أمان لك في أشد الظروف والمصائب ودليل هدى وإرشاد لكثير من الأمور التي يمكن أن يقع فيها الإنسان من حيث لا يدري وحماية من اتخاذ القرارات التي يكون فيها تقرير المصير وتبنى عليها الحياة والمستقبل إنني اشتاق إليها ولأي نظرة فيها السكينة والرحمة، إن الأم لا يعرف قدرها ولا مكانتها ولا عظيم قدرها إلا من فقدها بأي شكل وظرف كان، إن من أجمل العبارات التي كانت تقول يا بني لا تيأس واسع وحاول ولا تستسلم من الجولة الأولى فإن من يهاب المجد يقصر ما يزيد:

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

الكلام والتعبير والشعر والمرثيات وكل ما هو على وجه الأرض لا يفي الأم حقها ولو بزفرة من زفراتها الله أسأل أن يرحم أمهات المسلمين ويعظم لهم الأجر والمثوبة آمين .

عدد القراءات:331

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"