«شلمبرجير» تدشّن منشأة الخفجي للخدمات النفطية في المملكة باستثمار 20 مليون ريال

دشنت شركة شلمبرجير العالمية المتخصصة في تقديم خدمات حقول النفط، أمس، منشأة جديدة للخدمات النفطية تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع في منطقة الخفجي، الواقعة في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها المملكة والكويت، لتقديم خدمات نفطية أفضل بأحدث التقنيات ومعايير السلامة والصديقة للبيئة كي تواكب المتطلبات بعيدة الأمد للمنطقة ودعمها في تطوير الكوادر السعودية.
وتم إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة عشرة آلاف متر مربع والتي هي مقر لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام الجاري.
وتستقطب منشأة ''شلمبرجير'' الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل. واستثمرت ''شلمبرجير'' أكثر من 20 مليون ريال في بناء المنشأة الجديدة بأحدث التقنيات المحافظة للبيئة والملتزمة بمتطلبات السلامة وإدارة المخاطر لاستيعاب حجم عمليات أكبر مُنحت لـ ''شلمبرجير'' في المنطقة.
وخصصت ''عمليات الخفجي المشتركة'' مبلغ 3.7 مليون ريال لـ ''شلمبرجير'' لتطوير الأرض حيث تم بناء المنشأة الجديدة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاماً من الشراكة في المنطقة حيث التزمت شركة شلمبرجير على مر السنين بالمتطلبات والشروط التي تقرها منطقة الخفجي لتطوير القطاع النفطي والمنطقة على مستوى التطوير وعمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير الاجتماعي.
وقال شريف فودة نائب رئيس ''شلمبرجير'' والمدير العام في السعودية والكويت والبحرين، إن المنشأة الجديدة تستوعب خدمات التصليح الكاملة والصيانة وهندسة المعدات والتكنولوجيا، ودعم التخطيط والعمليات لخدمات ''شلمبرجير'' خلال فترة العمل كافة على البئر. وتتضمن هذه الخدمات تكنولوجيا السلكية، خدمات حفر الآبار الموجهة والقياسات أثناء الحفر والتسجيل أثناء الحفر، خدمات الاستكشاف والإنتاج وقياس معدل التدفق على السطح وفي القاع، الخدمات المساندة من بدء عملية حفر آبار النفط والغاز إلى المحافظة عليها، وخدمات تدعم أفضل معدل إنتاج يومي.