توقعات بنمو شركات الدعم الفني في المنطقة

قال عادل دانش رئيس شركة "إكسيد" أكبر شركة لتقديم الدعم الفني في مصر إن شركته تحقق نموا بنسبة 50 في المائة سنويا وإن مصر والبلدان العربية قد تحقق نموا واسعا في هذا القطاع.
وأضاف دانش في مقابلة أجرتها رويترز أن مصر في وضع نموذجي يتيح لها الاستفادة من السوق الأوروبية المتعددة اللغات وذلك فيما يتعلق بالسعر،
كفاءة العمالة، تكاليف الاتصالات، والموقع الجغرافي.
وتأسست "إكسيد" عام 2000 لتقديم الخدمات لعملاء شركة الاتصالات المصرية ويعمل بها الآن ألف موظف دعم فني يقدمون خدماتهم باللغات المختلفة.
ويمثل عملاء "مايكروسوفت" في أوروبا أكبر شريحة من عملاء "إكسيد" الذين يضمون أيضا "أوراكل"، "جنرال موتورز" وشركة نوف سيجتل الفرنسية للاتصالات الهاتفية.
وقال دانش، الذي أقام مشاريع في فرنسا والولايات المتحدة قبل أن يعود
إلى مصر، "نحن نتوسع بنسبة 50 في المائة سنويا وتتمثل مشكلتي في إيجاد مساحة كافية".
وأضاف عندما أنشر إعلانا عن عاملين أتلقى ما بين عشرة آلاف و15 ألف طلب، لا توجد مشكلة في العثور على أناس يتحدثون الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، واليونانية. أكبر مشكلة تواجهني هي البرتغالية.
وأضاف أن الراتب الأساسي في مصر يبلغ نحو 1500 جنيه (260 دولارا) شهريا أعلى بكثير منه في الهند التي تعد واحدة من أشهر مراكز المتابعة الفنية في الخارج.
وقال إن من المميزات التي يجدها في العمل في مصر انخفاض تكلفة الاتصالات التي يتلقاها من "المصرية للاتصالات".
وأضاف "مصر يمكن أن تكون بالنسبة إلى أوروبا في مكانة الهند بالنسبة
إلى الولايات المتحدة."
وتملك "المصرية للاتصالات" 98 في المائة من شركة إكسيد. وطرحت حصة في "المصرية للاتصالات" في اكتتاب أولي عام السنة الماضية.
وبلغ حجم نشاط "إكسيد" ما بين 15 و20 مليون دولار عام 2005.