مجموعة العثمان تبرم صفقة مع "تتراباك" لشراء مصنع للعبوات

استحوذت مجموعة العثمان على مصنع العبوات المصنوعة من مادة تيريفثاليت البولي إثيلين (بي. أي. تي) وذلك بعد توقيعها صفقة الشراء مع شركة تتراباك السعودية في جدة.
وقال عبد المحسن العثمان الرئيس التنفيذي لمجموعة العثمان: إنه إضافة إلى خبرة شركتنا في مجال البلاستيك وضمان الجودة وخدمة المستهلك، فإن صفقة الشراء الجديدة هذه ستوفر للزبائن تكنولوجيا مبتكرة في مجال تعبئة المشروبات الغازية والمياه والعصائر والألبان.
وأوضح أن مجموعة العثمان تهدف من خلال استحواذها أخيرا على مصنع العبوات المصنوعة من مادة تيريفثاليت البولي إثيلين (بي أي .تي) في جدة إلى تعزيز وضعها في أسواق مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن المجموعة أسست أخيرا شركة جديدة تحت اسم "العثمان التراباك" في الأول من أيار (مايو) الجاري للإشراف على إنتاج وتسويق العبوات التي ينتجها المصنع. وأفاد أنه من خلال هذه الخطوة تضيف مجموعة العثمان إلى هذا القطاع خبرتها الواسعة عبر شركاتها التي تعمل في إنتاج عبوات البلاستيك منذ ما يربو على 25 عاما.
وأشار إلى أن شركة العثمان التراباك الجديدة ستعمل في مدينة المستودعات في جدة وستستفيد من خبرة ومعرفة فريق الإنتاج والإدارة الحالي لضمان عدم تأثير انتقال الملكية بأي شكل على الإنتاج وتسليم الطلبيات، كما ستمنح المجموعة هذه الشركة الجديدة كل ما يساعدها على تحقيق المزيد من النمو في المستقبل.
من جهته، أكد عمار الزاهد العضو المنتدب في شركة تتراباك السعودية ثقته بمستقبل مصنع التعبئة الذي حازت عليه مجموعة العثمان بعد عدة مفاوضات جرت، مضيفا أن مصنع عبوات (بي. أي. تي) سيستمر في التزامه بتصنيع منتجات على مستو عالمي وتقديم الدعم الممتاز لجميع عملائنا في المنطقة كما أنه في الوقت ذاته، فإن عملية الشراء ستسمح لـ"تتراباك" السعودية بالتركيز على مجال عملها الرئيسي في تصنيع عبوات الكرتون.
وقال إن شراء مصنع جدة جاء ثمرة لتاريخ من علاقات العمل الراسخة بين "العثمان" وشركة تتراباك السعودية التي أدارت مصنع العبوات على مدار الأعوام التسعة الماضية. يشار إلى أن مجموعة العثمان هي مجموعة تملكها أسرة العثمان وتعمل في العديد من القطاعات ومن بينها الاستشارات وتصنيع منتجات الألبان والمواد الغذائية والبلاستيك والتجارة الصناعية ويعمل في المجموعة أكثر من أربعة آلاف موظف.