وفد سعودي يبحث إنشاء صندوق للاستثمارات التقنية مع ماليزيا وكوريا

يقود رجال أعمال ومختصون بالتقنية جهودا سعودية لتوطين التقنية وجذب الاستثمارات من الدول المتقدمة في هذا المجال خاصة في كوريا الجنوبية وماليزيا، ومن بين المقترحات المقدمة إنشاء صندوق لدعم الاستثنمارات التقنية وإقامة المعاهد المتخصصة.
في هذا الشأن، غادر البلاد أمس متوجهاً إلى كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية وفد قطاع تقنية المعلومات والإنشاءات السعودي في زيارة إلى هاتين الدولتين الآسيويتين تستغرق نحو عشرة أيام.
يضم الوفد الذي ينظمه مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ويرأسه الدكتور المهندس عبد العزيز بن عبد اللطيف الجزار، رؤساء لجان تقنية المعلومات والاتصالات في بعض الغرف التجارية ورجال أعمال متخصصين في مجال تقنية المعلومات والإنشاءات.
وقال حمد بن عبد الله الحوشاني، مدير العلاقات العامة والإعلام في مجلس الغرف السعودية: إن الزيارة لهاتين الدولتين المعروفتين بتقدمها التقني خلال الفترة 19-27 ربيع الثاني 1427هـ الموافق 17- 25 أيار (مايو) 2006م، تهدف إلى تعزيز جهود المملكة في مجال توطين التقنية، إلى جانب تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة. وقال الحوشاني إن الزيارة ستشهد عقد لقاءات مكثفة بين رجال الأعمال السعوديين المشاركين في الزيارة ونظرائهم في كوريا الجنوبية وماليزيا.
  وأشار الحوشاني إلى أن وفد مجلس الغرف السعودية يهدف إلى تحقيق ستة أهداف رئيسة من خلال هذه الزيارة مثل فتح فرص التعاون بين الشركات السعودية العاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والإنشاءات ونظرائهم في هاتين الدولتين، والسعي إلى إنشاء صناديق سعودية مشتركة مع هذه الدول لجذب الاستثمارات في مجال التقنية وتشجيع تبادل الاستثمارات، تقديم الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الماليزية والكورية في مجالات تقنية المعلومات في المملكة،
تقديم الفرص الاستثمارية في المجال في كوريا وماليزيا أمام الشركات السعودية الراغبة في الاستثمار في القطاع هناك، واستعراض الفرص المتاحة بالمملكة خلال السنوات القادمة وإتاحة الفرصة لشركات هذه الدول للإفادة من المبادرات الاستثمارية لتأسيس حضور قوي يمكنها من الاستفادة من الصناديق الاستثمارية المقترحة، واستعراض التسهيلات التي تقدمها الحكومة السعودية تجاه إنشاء المؤسسات والمعاهد  المتخصصة في مجال تقنية المعلومات ودعوة هذه الدول إلى إنشاء مثل هذه المؤسسات التقنية.
واختتم الحوشاني بالإشارة إلى اهتمام الوفد السعودي بإنشاء صندوق لدعم الاستثمارات التقنية في المملكة وإنشاء معاهد متخصصة في المجال تحقق للمملكة رغبتها في توطين التقنية خلال السنوات القليلة القادمة.