«دبي القابضة» تتكبّد خسارة بـ 23.5 مليار درهم من عملياتها التجارية

«دبي القابضة» تتكبّد خسارة بـ 23.5 مليار درهم من عملياتها التجارية

مُنيت مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية بخسارة صافية في عملياتها التشغيلية بقيمة 23.5 مليار درهم خلال العام الماضي مقارنة بأرباح صافية بقيمة 9.8 مليار درهم، بحسب الميزانية التي نُشرت على موقع بورصة ناسداك دبي، غير أن الشركة قالت إن خسارتها الصافية مليار درهم فقط من أرباح بقيمة 17.4 مليار درهم.
وأنذرت بورصة ناسداك الشركة، بسبب تأخرها عن إصدار نتائجها المالية في الموعد المحدد المنتهي بنهاية شهر نيسان (أبريل)، وعللت الشركة تأخرها بالتعديلات المحاسبية.
ووفقا للنتائج التي أعلنتها الشركة فإن إيراداتها تراجعت بنحو 28 في المائة لتصل إلى 9.5 مليار درهم من 13.2 مليار درهم في 2008، كما انخفضت قيمة الأصول إلى 124.5 مليار درهم مقارنة بــ 171.4 مليار درهم في 2008.
عكَسَ الانخفاض في الإيرادات والأرباح التشغيلية تراجع مبيعات الأراضي نتيجة الانخفاض الكبير في الطلب على العقارات، وإرجاء إقرار العائدات نتيجة التأخير في تسليم بعض المشاريع، كما قامت مجموعة دبي العقارية بتسليم عدد من المشاريع المهمة في 2009، بما يتضمن المرحلة الأولى من مشروع "ذا فيلا" و مشروع "شروق"، وسيبدأ تسليم معظم المشاريع خلال العام الجاري.
قالت المجموعة إن: "قطاع الضيافة العالمي واجه صعوبات بسبب الركود ما أدّى إلى انخفاض معدلات إشغال الغرف و الدخل لفنادق مجموعة جميرا، وإن كانت علامتها التجارية المرموقة قد مكنتها من التغلب على هذه الصعوبات". ففي 2009 انخفضت معدلات إشغال الغرف لدى جميع فنادق مجموعة جميرا فقط 73.4 في المائة، مما سمحت لها بإنهاء العام في وضع مالي قوي، إضافة إلى تعزيز أرباحها الصافية.
على الرغم من الصعوبات التي واجهتها السوق، إلا أن "تيكوم للاستثمارات" تمكنت من المحافظة على معدلات نمو وأرباح قوية بسبب تميزها في السوق، وعلى عكس من منافسيها لم تقم "تيكوم" بتخفيضات كبيرة في معدلات الإيجارات، وواصلت أداءها الجيد في عام 2009 حيث حققت المجمعات التابعة لها كافة، إيرادات جارية مرتفعة.
قال أحمد بيات الرئيس التنفيذي لـ "دبي القابضة" إنه بعد اتخاذ تدابير جوهرية للتصدي لتراجع حجم السيولة النقدية وتعزيز رأس المال العامل، نحن اليوم مجموعة أكثر قوة ورسوخاً وعلى استعداد تام للاستفادة من فرص النمو في المستقبل.

الأكثر قراءة