ارتفاع حجم التبادل التجاري بين السعودية وإندونيسيا بنسبة 8.9 %
أشاد جوتات عبد الله مانسير السفير الإندونيسي لدى المملكة، بالعلاقات التجارية بين بلاده والمملكة، التي وصفها بأنها في نمو مضطرد، وقال مانسير، لدى ترؤسه وفدا اقتصاديا زار غرفة الشرقية أمس والتقى عددا من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، ''خلال 60 عاما تطورت العلاقة بين البلدين، وإحدى آليات تطويرها، ملتقى الاستشارات الثنائية، وعقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين، حيث تم عقد دورتها الثامنة في آب (أغسطس) عام 2008 في الرياض، وستعقد دورتها التاسعة في جاكرتا عام 2011''.
وتوقع مانسير أن تنمو العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بصفة مضطردة، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ عام 2005 إلى عام 2009 بنسبة 8.9 في المائة، وفي عام 2009 بلغ الميزان التجاري بين البلدين 4.092 مليار دولار أمريكي، بفائض يميل لمصلحة المملكة بمقدار 2.179 مليار دولار.
وفي مجال السياحة أوضح مانسير، أن عدد السياح السعوديين إلى إندونيسيا، ارتفع في الآونة الأخيرة من 40 ألف سائح عام 2008، إلى أكثر من 57 ألفا عام 2009، بنسبة زيادة تصل إلى 34 في المائة، مشيرا إلى أن عدد العمالة الإندونيسية في المملكة يقدر بنحو مليون عامل، معظمها عمالة منزلية، وهناك نسبة محدودة من العمالة الماهرة، والعمالة غير المنزلية، تقدر بنحو 20 ألف عامل، حيث تعتزم الحكومة الإندونيسية رفع عدد العمالة الماهرة، في مجالات الصحة، البناء، الفندقة، الاتصالات،البنوك، والنفط.
من جهته، أبان عبد الله العمار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ،أن إندونيسيا هي دولة مهمة للمملكة، كونها البلد الأكبر في العالم الإسلامي من حيث عدد السكان، وهي تتمتع مع المملكة بعلاقات أخوية قوية للغاية في مختلف المجالات السياسية والتجارية.
وقال العمار ''كنا نشعر بالقلق إزاء بعض المشكلات التي تواجه العمال الإندونيسيين في الأسواق المحلية هنا، ونحن مستعدون للتعاون من أجل التوصل إلى حلول ودية لكل تلك المشكلات''، مؤكدا دعم الغرفة للشركات الإندونيسية في جهودها الرامية إلى تقديم منتجاتها وخدماتها في السوق السعودية.