ارتفاع عدد السعوديات اللواتي يدرن حساباتهن الخاصة إلى 80 %

ارتفاع عدد السعوديات اللواتي يدرن حساباتهن الخاصة إلى 80 %

سجلت نسبة السعوديات اللواتي يدرن حساباتهن الشخصية حتى نهاية الربع الأول ارتفاعا بلغ 80 في المائة يقابله تراجع لعدد الوكلاء الشرعيين الذين كانوا يديرون التعاملات البنكية للسيدات في المصارف المحلية.
وأوضحت لـ «الاقتصادية» فاتن الهديان مديرة الفروع النسائية في مصرف الراجحي في المنطقة الشرقية أن عدد الوكلاء الذين يديرون حسابات السيدات المصرفية في المملكة تراجع بشكل كبير نهاية الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 10 في المائة.
وأكدت أن السعوديات ما زلن يتصدرن الخليجيات بحجم مدخراتهن المالية، وتأثيرهن في الاقتصاد المحلي عن بقية دول المجلس، لتكون المرأة السعودية على رأس الهرم بأعلى نسبة بين السيدات الخليجيات من المؤثرات في اقتصاد دولهن بنسبة تتجاوز الـ 46 في المائة.
وزادت أن قطاع البنوك وخدماته المقدمة للسيدات شهد نهضة واسعة، وارتفاع وتيرة التنافس بين البنوك لاستقطاب العميلات لفروع السيدات عقب ارتفاع حصتهن في النشاط الاقتصادي، وتراكم الثروات في البنوك، سواء من الحسابات الجارية أو الودائع البنكية والاستثمارات، وبدأ قطاع المصارف في التنافس على تقديم الخدمات لشريحة السيدات بما يتناسب مع احتياجاتهن.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

سجلت نسبة السعوديات اللواتي يدرن حساباتهن الشخصية حتى نهاية الربع الأول ارتفاعا بلغ 80 في المائة يقابله تراجع لعدد الوكلاء الشرعيين الذين كانوا يديرون التعاملات البنكية للسيدات في المصارف المحلية.
وأوضحت لـ ''الاقتصادية'' فاتن الهديان مديرة الفروع النسائية في مصرف الراجحي في المنطقة الشرقية أن عدد الوكلاء الذين يديرون حسابات السيدات المصرفية في المملكة تراجع بشكل كبير نهاية الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 10 في المائة.
وقالت إن نسبة السيدات اللواتي يدرن حساباتهن وصلت مع منتصف العام الجاري 2010 إلى 80 في المائة في حين تراجع عدد الوكلاء من الأقارب الذين كانت السيدات يوكلنهم لإدارة أموالهن إلى 10 في المائة، مشيرة إلى أن التراجع طال أيضا الوكلاء من المديرين الذين كانوا يديرون حساباتهن، حيث لم تتعد 10 في المائة تدريجيا خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكدت الهديان أن السعوديات ما زلن يتسيدن الخليجيات بحجم مدخراتهن المالية، وتأثيرهن في الاقتصاد المحلي عن بقية دول المجلس، لتكون المرأة السعودية على رأس الهرم بأعلى نسبة بين السيدات الخليجيات من المؤثرات في اقتصاد دولهن بنسبة تتجاوز الـ 46 في المائة.
وزادت أن قطاع البنوك وخدماته المقدمة للسيدات شهد نهضة واسعة، وارتفاع وتيرة التنافس بين البنوك لاستقطاب العميلات لفروع السيدات عقب ارتفاع حصتهن في النشاط الاقتصادي، وتراكم الثروات في البنوك، سواء من الحسابات الجارية أو الودائع البنكية والاستثمارات، وبدا قطاع المصارف في التنافس على تقديم الخدمات لشريحة السيدات بما يتناسب مع احتياجاتهن بعد أن كان الاهتمام المصرفي منصبا على الرجل لتتوسع، وتشمل السعوديات اللواتي بدأن يسهمن في الناتج المحلي، فهناك 44 مليار ريال تقبع في المصارف مرشحة للزيادة.وأوضحت أن الوعي المصرفي بين السعوديات ارتفع بشكل ملحوظ، خاصة اللواتي يمارسن التجارة، والصناعة، وإدارة الأعمال، ما زاد احتياجهم للخدمات البنكية التي بدأت تستحدث لهن خدمات ومنتجات جديدة لتواكب واقعهن الاقتصادي والاجتماعي.
وبينت أن هذا التأثير عكس حجم مشاركة المرأة السعودية بكل نواحي الحياة مثل الرجال من حيث الحرية، والتعليم، والعمل، والتجارة، والوضع الاجتماعي، مشيرة إلى أن السعوديات تمكن حاليا من توسيع آفاقهن، وإضافة إلى مسؤولياتهن الاجتماعية، فقد تمكن من تولي مناصب بارزة في مجالات كانت، فيما مضى تقتصر على الرجال فقط.
وذكرت الهديان خلال محاضرة ألقتها أخيرا في جامعة الدمام حضرتها طالبات قسم المحاسبة في كلية العلوم الإدارية والتخطيط والمصرفيات، وعدد من الأكاديميات تحت عنوان ''دور المرأة السعودية في العمل المصرفي''، أن المرأة السعودية برزت بمشاركاتها في البرامج التدريبية والمنتديات الاقتصادية وفي وسائل الإعلام والعمل المصرفي، مستعرضة تجربة الراجحي مع المصرفية النسائية، وتزايد الطلب على عمل المرأة في المجال المصرفي الذي لم يعد مجرد عمل تحتاج إليه المرأة، بل تحولت إلى مبدعة بعد أن أدت المنافسة إلى إظهار الإبداعات والقدرات والطاقات، مبينة أنه يوجد لديهم اليوم في مصرف الراجحي سيدات قياديات في الإدارة العامة، والفروع، والشركات.

الأكثر قراءة