«إرنست ويونغ»: استقرار أصول صناديق الاستثمار الإسلامية في 2009
كشف التقرير السنوي الرابع لـ (الصناديق والاستثمارات الإسلامية) الذي تعده إرنست ويونغ عن استقرار أصول صناديق الاستثمار الإسلامية العالمية بنهاية العام الماضي عند 52.3 مليار دولار عند المستوى نفسه الذي سجلته في عام 2008 والبالغ 51.4 مليار دولار.
ووفقا للتقرير، أظهرت الأصول المدارة للصناديق المشتركة العالمية التقليدية مؤشرات إيجابية على تعافيها بعد المستويات المنخفضة التي وصلت إليها خلال العامين الماضيين حيث بلغت قيمتها 22 تريليون دولار في (2009) و19 تريليون دولار في (2008).
شهد عام 2009 إطلاق 29 صندوقا إسلاميا جديدا وكان قد وصل إطلاق الصناديق إلى أعلى مستوياته في عام 2007 ومنذ ذلك الوقت شهد إطلاق الصناديق الاستثمارية الإسلامية تراجعاً كبيراً وملحوظاً.
وأوضح سمير عبدي، رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في إرنست ويونغ الشرق الأوسط أن مجمل قطاع إدارة الأصول الإسلامية التي تتضمن الصناديق والحسابات الاستثمارية الإسلامية تقدر بنحو 292 مليار دولار، أي ما يصل إلى 31.1 في المائة من أصول القطاع التي تتمثل أغلبيتها في ودائع المستثمرين لدى المصارف.