جهاز فيديو محمول جديد ينمي القدرة الابتكارية لمستخدميه
جهاز فيديو محمول جديد ينمي القدرة الابتكارية لمستخدميه
أصبح بمقدور عشاق ألعاب الفيديو الذين يعتمدون على أجهزة الألعاب المحمولة اكتشاف مواهبهم في مجال ابتكار الألعاب ورسم الشخصيات وتأليف الموسيقى.
وأزاحت شركة ننتندو للإلكترونيات في نيسان(أبريل) الماضي الستار عن جهاز جديد يسمى ''واريو وير دي'' يتيح لمستخدميه إمكانية تصميم لعبة فيديو صغيرة وتأليف المقطوعة الموسيقية المصاحبة لها. ويقول مبتكرو الجهاز إن الفكرة الرئيسية من ورائه هي ''اصنعها بنفسك''.
وعند تشغيل الجهاز ''واريو'' للمرة الأولى يظهر على الشاشة برنامج تعليمي لتدريب المستخدم على ابتكار خنفساء صغيرة يمكن تحريكها على الشاشة ، وبمجرد إتقان هذه العملية ، يتم تعليم المستخدم كيفية استخدام أدوات الجهاز المختلفة لابتكار شخصيات إلكترونية وتصميم ألعاب حسب رغبة كل مستخدم.
وزودت شركة ننتندو الجهاز الجديد بخاصية الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية ''واي فاي'' بحيث يستطيع المستخدم نقل اللعبة التي ابتكرها إلى أجهزة أخرى وبالتالي إتاحة الفرصة للاعبين آخرين للتعرف على لعبته.
ويحتوي الجهاز واريو على استوديو موسيقي افتراضي يتيح إمكانية استخدام أدوات موسيقية مختلفة ، كما يستطيع المستخدم إدخال صوته الخاص ضمن مؤثرات اللعبة.
من جهة أخرى وبسبب الخسائر المستمرة التي تتكبدها شركات ألعاب الفيديو والكمبيوتر بسبب أنشطة القرصنة الإلكترونية ، ابتكر خبراء الكمبيوتر العاملون في هذا المجال تقنية جديدة لحماية حقوقهم الفكرية في هذه الألعاب تعرف باسم نظام دي.إم.آر. وستطبق هذه التقنية على النسخ الحديثة من ألعاب شهيرة مثل ''أساسين كريد 2'' أي ''عقيدة القتلة الجزء الثاني'' و''ستليرز 7'' أي ''المستوطنين الجزء السابع''. ولكن هذه التقنية تنطوي على عيب خطير بالنسبة للمستخدمين الشرفاء الذين يشترون الألعاب من مصادرها الشرعية ألا وهو أن اللاعب لابد أن يكون على اتصال بشبكة الإنترنت طيلة فترة استخدامه للعبة. ويوضح أولاف فولترز من مؤسسة بي.أي.يو لبرامج الألعاب التفاعلية في ألمانيا الهدف من ذلك قائلا إن الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت يهدف إلى ''ضمان أن يكون هناك لاعب واحد فقط لكل لعبة مرخصة'' وأضاف أنه يتعين على اللاعب أن يدخل على موقع الشركة صاحبة اللعبة على الإنترنت لتأسيس حساب شخصي خاص به ، ويتعين في كل مرة يريد فيها استخدام اللعبة أن يسجل نفسه على الموقع الإلكتروني.
وظهرت هذه التقنية الحمائية بالفعل في ألعاب مثل ''كوماند آند كونكر الجزء الرابع'' من شركة ''إلكترونيكس آرتس'' رغم أن شركة ''يوبيسوفت'' كانت أول من استخدم هذه التقنية.
ويقتصر استخدام هذه التقنية في الوقت الحالي على ألعاب الكمبيوتر.ويعلق باتريك شونفيلد من الرابطة الألمانية لشركات تصنيع ألعاب الفيديو والكمبيوتر على التقنية الجديدة قائلا إن ''أول مشكلة ظهرت خلال عطلتي نهاية أسبوع بعد طرح الجزء الثاني من لعبة عقيدة القتلة نتيجة حدوث أعطال في الخادم الخاص بتشغيل اللعبة لدى الشركة'' حيث لم يستطع المستخدم تسجيل نفسه على موقع الشركة الإلكترونية ، وبالتالي لم يستطع استخدام اللعبة التي اشتراها من حر ماله.