140 شركة سعودية في معرض هونج كونج للأواني المنزلية
أكد مصدر في مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ أن الشركات السعودية تصدرت قائمة الشركات القادمة من منطقة الشرق الأوسط التي شاركت في فعاليات معرض هونج كونج الدولي للأواني المنزلية 2006 وذلك بحضور 140 رجل أعمال.
وقال لـ"الاقتصادية" فيريد لام المدير التنفيذي لمجلس تنمية تجارة هونج كونج وهي الجهة المنظمة والراعية للمعرض، إن الإحصائيات النهائية الصادرة عن المجلس بينت أن رجال الأعمال السعوديين والإماراتيين سجلوا حضورا تجاريا قويا مقارنة بالشركات العربية الأخرى.
وأوضح أن الإحصائيات النهائية توضح مدى الإقبال الذي يحظى به المعرض من قبل رجال الأعمال المشاركين من السعودية خاصة في السنوات الأخيرة بعدما نجح المعرض في تسليط الضوء لتجار العالم بصفته أكبر معرض متخصص عن الأواني المنزلية يقام في قارة آسيا على الإطلاق، حيث استطاع اجتذاب أكثر من 2300 عارض من 36 دولة وهي أعلى نسبة مشاركة تمت في المعرض منذ إقامته.
وأضاف أن هذه السنة هي الحادية والعشرين التي تقام فيها فعاليات المعرض وقد تميزت مشاركة المنتجات السعودية بالجودة في بعض المنتجات التي عكست للمصدرين والموردين الصورة الحسنة عن الاهتمام السعودي بالمواصفات والمقاييس، منافسة بذلك المنتجات الأوروبية والأمريكية في ذات المنتجات.
وفي السياق ذاته، أكد منيع محمد المنيع المدير العام لشركة بيت التصنيع البلاستيكي، أن الشركة استطاعت عبر وجودها بجناح متميز في المعرض بتسليط الضوء للشركات العالمية على منتجات الشركة التي تنفرد بها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن الشركة تشارك للمرة الثانية على التوالي في هذا المحفل العالمي، وقد تمكنت الشركة من عقد صفقات مع العديد من تجار دول العالم، حيث تنفرد الشركة بإنتاج أوان منزلية من مادة "أكريلك" وهي مادة من أنواع البلاستيك تتميز بالخفة وعدم قابليتها للكسر، إضافة إلى روعتها وجمال شكلها الذي يشبه الكريستال، مشيرا إلى أن منتجات الشركة تصدر لجميع دول الخليج إضافة إلى كوريا، سنغافورة، جنوب إفريقيا، وبعض الدول الأوروبية.
وأضاف أن المشاركة السعودية في المعرض جاءت لتأكيد الحضور العالمي في المحافل الدولية التجارية التي ستسهم في النهوض بالصناعات الوطنية غير النفطية وتعريف العالم بالكفاءة التي وصل إليها رجل الأعمال السعودي وتصدير منتجات صنعت في السعودية.
وطالب منيع محمد المنيع الجهات الرسمية في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالعمل على دعم تكثيف وجود الشركات السعودية في مثل هذه الملتقيات والمعارض في العالم، حيث إن العديد من دول العالم تساند منتجاتها عبر إقامة أجنحة خاصة في مثل هذه المعارض الدولية تكون راعية لجناح الشركات الوطنية، فعندما تحجز دولة ما مساحة كبيرة لشركاتها المشاركة تعطي عليها الخصومات، كما يمكن أن تكون هذه المشاركة ذات أهداف متنوعة الأغراض للمملكة ثقافيا وتراثيا ودينيا وليس فقط ذات بعد تجاري، والصناعة الوطنية السعودية أثبتت جدارتها عبر الجودة، وهناك العديد من المصانع السعودية القادرة على المنافسة العالمية ولكن تحتاج إلى دعم أكبر.