«نخيل» تتفاوض مع المقاولين بعد الدائنين لجدولة الديون

«نخيل» تتفاوض مع المقاولين بعد الدائنين لجدولة الديون

بعد اقترابها من الحصول على موافقة الدائنين التجاريين على خطة إعادة جدولة ديونها فتحت شركة نخيل أمس أول خط اتصال تفاوضي مع كبار المقاولين في الإمارات للتفاوض حول سداد مستحقاتهم.
وعقد مسؤولو الشركة اجتماعا مع كبار أعضاء جمعية المقاولين في الإمارات بحضور الدكتور أحمد سيف بالحصا، رئيس مجلس إدارة الجمعية وتم خلال الاجتماع اطلاع المقاولين على التقدم الذي حققته "نخيل" لتسوية المطالب المتفق عليها مع الدائنين التجاريين، التي تجاوزت حاليا نسبة 50 في المائة من إجمالي المطالب المتفق عليها.
وأكدت "نخيل" خلال المحادثات لأعضاء جمعية المقاولين مدى التقدم المهم في هذا الصعيد، وأوضحت ضرورة التعاون الدائم من قبل الدائنين التجاريين وخلال شهر من تقديم عرض اتفاقية التسوية الذي تضمن دفع 100 في المائة من قيمة أصول مطالبهم المتفق عليها، ضمنت "نخيل" موافقة عديد من الدائنين التجاريين، وبمطالب بلغت نحو ستة مليارات درهم.
تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا وتوضيح المسائل المتعلقة بتسوية المطالب للدائنين، وتبقى "نخيل" متفائلة بسرعة التوصل إلى اتفاقية نهائية، لسداد 40 في المائة نقدا إلى الدائنين وبموجب خطة إعادة الرسملة عرضت "نخيل" على الدائنين تسديد 100 في المائة من قيمة أصول مطالباتهم المتفق عليها بتسديد 40 في المائة من قيمة الأصول نقداً، وتسديد 60 في المائة من قيمة الأصول على شكل سندات قابلة للتداول في الأسواق بعائد سنوي قدره 10 في المائة وسيتم توزيع نسبة الـ 40 في المائة نقدا على الدائنين التجاريين بعد الحصول على موافقة ما يمثل 65 في المائة من حجم الديون التجارية.

الأكثر قراءة