توجه سعودي للاستفادة من الخبرة الألمانية في التعليم والتكنولوجيا
أكد فولكمار فينتسل سفير ألمانيا أن العلاقات السعودية الألمانية، تشهد تعاونا كبيرا في مختلف المجالات وإنها تحظى بعناية ورعاية من قبل قيادة البلدين.
جاء ذلك أثناء لقائه في غرفة الرياض، وفد الغرفة العربية الألمانية الذي يضم عددا من ممثلي الشركات المتخصصة في مجال التعليم والتدريب المهني، وأشاد فيه بالتطور الاقتصادي والصناعي والنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة وتوجهات الدولة لتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة هذا التطور.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات تساعد كثيرا في تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب البلدين، مشيرا إلى سمعة وخبرة ألمانيا الواسعة في مجالات التعليم الفنية والصناعية وما تتميز به الجامعات الألمانية من سمعة عالمية. وقال إن ألمانيا دولة صناعية وذات تاريخ عريق في هذا الجانب، مشيدا في الوقت ذاته بالنهضة الصناعية التي تشهدها المملكة، مؤكدا أن هذه اللقاءات تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.
من جهته، أكد خالد الشليل نائب رئيس لجنة مراكز التدريب الأهلية في الغرفة عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين الذي كانت ثمرته وجود عدد من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة، وقال إن المملكة تعيش اليوم نهضة تنموية شاملة ترتكز على الجانب التعليمي حيث تم افتتاح عدد كبير من الجامعات والكليات الفنية والمهنية، مشيرا إلى وجود رغبة صادقة في الاستفادة من الخبرات التعليمية والتكنولوجية الألمانية، وقال إن هناك عديدا من الفرص الاستثمارية في مجال التعليم والتدريب التي يمكن أن تفتح آفاقا أرحب للتعاون بين الجانبين. وأشاد عبد العزيز المخلافي أمين عام الغرفة العربية الألمانية، باهتمام غرفة الرياض وسعيها لتوطيد علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الشركات السعودية والألمانية بما يخدم الشعبين الصديقين، موضحا أن الوفد يضم مجموعة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال التعليم والتدريب وأن لديهم رغبة في إيجاد شركاء من نظرائهم السعوديين للاستفادة من تجربة وخبرة مؤسساتهم. يذكر أنه قد تم على هامش اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال السعوديين وممثلي الشركات الألمانية تم خلالها بحث إمكانية التعاون بين الطرفين والاستفادة من الخبرة والتجربة الألمانية في مجال التعليم والتدريب المهني.