اليماني: الجامعة مستمرة في إقامة الورش والندوات العلمية لخدمة مؤسساتنا الوطنية

اليماني: الجامعة مستمرة في إقامة الورش والندوات العلمية لخدمة مؤسساتنا الوطنية

أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان قال في كلمةٍ ألقاها إبان انعقاد المنتدى في الجامعة أن إقامة مثل هذه الندوات، تأتي ضمن جهودها لخدمة المجتمع حيث لم يقتصر دورها على تقديم الخريجين المؤهلين أو تنفيذِ برامجِ التدريب المتميزة، وإنما شملت كل ما من شأنه أن يسهمَ في إثراء الفكرِ التنموي في المملكة، وينير الطريق للقياديين في مؤسساتنا الوطنية، ما يساعدها على وضع خطط محكمة واتخاذ قرارات صائبة؛ حيث وظفت الجامعة علاقاتها المميزة مع بعض الجامعات العالمية والمؤسساتِ الدوليةِ الكبرى لتنظيمِ عديد من ورشِ العمل وحلقاتِ النقاش العلمية حول مختلف قضايا التنمية بمشاركةِ نخبة من الخبراء من داخل المملكة وخارجها.
وأضاف الدكتور اليماني أن هذا المنتدى الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مجموعة ميزوهو اليابانية ـ إحدى أهم المجموعات الماليةِ والاقتصاديةِ في اليابان ـ هو حلقة في هذه السلسلة، وهو المنتدى الثاني الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع هذه المؤسسة بعد منتدى تجربة الأسهم اليابانية والدروس المستفادة منها بالنسبة للمستثمر السعودي الذي نظمته الجامعة عام 2007 من أجل أن يسهم في إنارة الطريق للمستثمرين السعوديين في تلك الفترة التي شهدت تقلبات كبيرة في سوق المال، خاصة أن التجربة اليابانية أظهرت أن هذه الأسواق رغم عراقتها وقوة الاقتصادات التي تقف خلفهَا، إلا أنه تبين أنها غير محصنة، ويمكن أن تتعرض لحالات انخفاضِ حاد شأنها في ذلك شأن أسواق الأسهم كافة.
وأضاف سعادته أن هدف هذا المنتدى هو تسليط الضوء على الاقتصادات الآسيوية .. واقعِها وآفاقِها المستقبلية، وما توفره من فرص للمستثمرين السعوديين، حيث تحدث فيها نخبة من الخبراء عن الاقتصادات الأربعة الأهم في قارة آسيا، التي تحتوي على 60 في المائة من سكان العالم، وأصبحت لاعبًا رئيسًا في ديناميكية الاقتصاد العالمي، فضلاً عن أنها الاقتصادات التي تظهر تعافياً من تداعياتِ الأزمة العالمية أكثر من غيرها، الأمرُ الذي يؤهلها لقيادة النشاط الاقتصادي الآسيوي في المرحلة المقبلة، كما أن العامل المشترك بين هذه الاقتصادات التي هي محل النقاش اليوم أنها ذاتُ ارتباطٍ وثيق باقتصادِ المملكة. مختتماً تصريحه بأن هذا المنتدى بشكل خاص يعد هدية أخرى تقدمُها جامعة الأمير سلطان لمجتمع الأعمال في المملكة، راجيةً أن يكون المهتمون قد وجدوا فيه ما يصبون إليه من فائدة، وأن يسهم في إنارةِ الطريقِ لهم في سبيل تطويرِ أعمالهم خدمةً للوطن والمواطن السعودي.

الأكثر قراءة