ارتفاع 24 صندوقا استثماريا

شهدت صناديق الاستثمار السعودية أمس تفاوتاً في أسعار وثائقها، حيث ارتفعت أسعار وثائق 24 صندوقاً استثمارياً، وكان في المرتبة الأولى صندوق المشارق للأسهم اليابانية التابع للجزيرة بنسبة ارتفاع بلغت 1.90 في المائة ليغلق سعر الوثيقة في 6 أيار (مايو) 2010 على 88.2219 دولار مقابل 86.5808 دولارات في 4 أيار (مايو) 2010، يليه صندوق المتاجرة بالأسهم الأوروبية التابع للأهلي مرتفعاً بنسبة 1.12 في المائة، ثم جاء في المرتبة الثالثة صندوق التكنولوجيا التابع للرياض بنسبة ارتفاع 0.67 في المائة، وحقق صندوق السندات بالدولار ارتفاعاً بلغ 0.23 في المائة، وفي المرتبة الخامسة جاء صندوق الاتصالات التابع للرياض بنسبة نمو بلغت 0.12 في المائة.
وانخفض أداء 126 صندوقاً استثمارياً، وكان صندوق العربي للأسهم الأوروبية الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.15 في المائة ليغلق سعر الوثيقة في 8 أيار (مايو) 2010 على 11.4198 دولارا أمريكي مقارنة بـ 12.56965 دولارا أمريكي في 4 أيار (مايو) 2010، بينما تراجع صندوق بخيت للإصدارات الأولية بنسبة 7.19 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة صندوق جدوى للأسهم الناشئة بنسبة تراجع بلغت 7.09 في المائة، فيما انخفض صندوق العربي للأسهم الآسيوية بنسبة 7.02 في المائة، واحتل المرتبة الخامسة للانخفاضات صندوق فالكم للأسهم السعودية بنسبة 7.01 في المائة، حسبما أشار التقرير اليومي لمركز "معلومات مباشر".
وأوضح التقرير أنه بتقسيم الصناديق وفقاً للفئة التي ينتمي إليها كل صندوق نجد أنه ارتفعت أسعار وثائق 30 في المائة من صناديق مرابحة بالريال السعودي، وشهدت صناديق مرابحة بعملات أجنبية نسبة ارتفاع بلغت 28.57 في المائة، فيما حققت صناديق أسواق النقد بالريال نسبة نمو بلغت خلال الفترة 27.27 في المائة، وارتفعت أسعار وثائق 14.29 في المائة من صناديق الأسهم الأوروبية، وحقق 12.50 في المائة من صناديق السندات الدولية نمواً خلال الفترة، وتقاسمت صناديق الأسهم الآسيوية نسبة الارتفاع التي بلغت 10 في المائة لكل منها، فيما ارتفع 6.06 في المائة من صناديق الأسهم الدولية.
وعلى الجانب الآخر كانت صناديق الأسهم الأمريكية قد تراجعت بنسبة 100 في المائة، فيما تراجعت صناديق الأسهم الدولية بنسبة 90.91 في المائة، وانخفضت أسعار وثائق 85.71 في المائة من صناديق الأسهم الأوروبية، و80 في المائة من صناديق متوازنة محلية، فيما تراجع أداء 71.19 في المائة من صناديق الأسهم المحلية، وشهدت صناديق الأسهم العربية نسبة تراجع بلغت 70 في المائة، فيما انخفض 60 في المائة من صناديق متوازنة دولية، و25 في المائة من صناديق السندات الدولية.
أما عن أداء الصناديق حسب شركات الإدارة فقد ارتفع أداء 50 في المائة من صناديق خليجية إنفست، بينما ارتفعت صناديق فالكم بنسبة 28.57 في المائة، وحققت صناديق الهولندي نسبة ارتفاع بلغت 26.67 في المائة، وارتفعت أسعار وثائق 21.43 في المائة من صناديق الراجحي، وحققت صناديق البلاد والجزيرة نسبة ارتفاع متساوية بلغت 20 في المائة، وارتفع أداء 15.15 في المائة من صناديق الرياض، وشهد 11.11 في المائة من صناديق العربي الوطني نمواً خلال الفترة، وارتفعت أسعار وثائق 10 في المائة من صناديق صائب، و8 في المائة من صناديق سامبا، فيما ارتفع أداء 7.41 في المائة من صناديق الأهلي.
وعلى الوجه الآخر انخفض أداء 100 في المائة من صناديق بخيت، رسملة ورنا خلال الفترة، وتقاسمت صناديق البلاد وصائب نسبة تراجع بلغت 80 في المائة، وشهد 78.79 في المائة من صناديق الرياض انخفاضاً خلال الفترة، وانخفضت أسعار وثائق صناديق الراجحي بنسبة 78.57 في المائة، وتقاسمت صناديق العربي الوطني وعودة نسبة تراجع بلغت 66.67 في المائة لكل منهما، وتراجع أداء 60 في المائة من صناديق الجزيرة، و57.14 في المائة من صناديق جدوى، فيما شهدت صناديق سامبا انخفاضاً بلغ 56 في المائة، وانخفضت أسعار وثائق 53.33 في المائة من صناديق الهولندي خلال الفترة، وحققت صناديق الشرق الأوسط والأول نسبة تراجع متساوية بلغت خلال الفترة 50 في المائة لكل منهما، فيما تراجع أداء 40.74 في المائة من صناديق الأهلي، وتقاسمت كل من صناديق فالكم و HSBC نسبة انخفاض بلغت 28.57 في المائة على التوازي، فيما تراجعت 25 في المائة من صناديق كل من الفرنسي وكسب.