مناورات ووعود تسيطران على أجواء انتخابات غرفة المدينة
مناورات ووعود تسيطران على أجواء انتخابات غرفة المدينة
سيطرت المناورات على أجواء المنافسات في انتخابات غرفة المدينة المنورة، التي ستنطلق منتصف الشهر الحالي، لانتخاب مجلس إدارة للدورة الـ 11 للغرفة.
وتباينت المناورات بين المجموعات المتنافسة، فألمحت إحدى المجموعات بالانسحاب عن ترشيح نفسها وإمكان الاندماج مع مجموعة أخرى. وعلمت "الاقتصادية" أن المجموعة الذهبية تعتزم الانضمام إلى إحدى المجموعات الأخرى لمواجهة المجموعة الأقوى في الانتخابات وهي مجموعة المستقبل التي أطلقت وعودا قوية.
وأكد في هذا الصدد خالد الدقل عضو مجلس المستقبل أن مجموعته ما زالت تسيطر على انتخابات غرفة المدينة المنورة خاصة بعد إعلانها عن تحمل 60 في المائة من إجمالي تكلفة المبنى الجديد للغرفة، رافعة بذلك ستة ملايين ريال عن كاهل ميزانية غرفة المدينة في خطوة غير مسبوقة طوال عشر دورات ماضية من مجلس إدارة الغرفة.
وأشار الدقل إلى أن المجموعة ربحت جولة جديدة في كسب ثقة الناخبين الذين يقدر عددهم بأكثر من 2800 منتسب سيختارون ممثلهم في مجلس إدارة غرفة المدينة في دورته الحادية عشرة.
وحسب مراقبين لمجريات الانتخابات التي سيتم حسمها منتصف هذا الشهر، فإن تعهد مجموعة المستقبل بتحمل ستة ملايين ريال من تكلفة إنشاء مبنى الغرفة يعد سابقة لم تتكرر من قبل، وتعكس مدى التنافس الذي باتت تشهده انتخابات غرفة المدينة، كما تعكس تنامي وعي عميق لدى بعض المرشحين بضرورة تقديم برامج انتخابية ملموسة وواقعية.
ويشير المراقبون إلى أن البرامج الانتخابية التي قدمتها التكتلات الأربع الأخرى التي تتنافس في انتخابات غرفة المدينة تضمنت وعودا أخرى مثل معالجة الفقر وحل مشكلة البطالة.