17 % من الأسر الفلبينية تعاني من الفقر
17 % من الأسر الفلبينية تعاني من الفقر
ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في الفلبين في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري رغم برامج مكافحة الفقر التي وضعتها الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو وكبار الشخصيات الاقتصادية في البلاد التي حظيت بدعاية كبيرة.
وذكر مركز الثروة الاجتماعية الذي أجرى إحصاء حول الفقر في البلاد أن نسبة الأسر التي قالت إنها عانت من الجوع نتيجة عجزها عن الحصول على طعام مرة على الأقل خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفعت بصورة قياسية لتصل إلى 16.9 في المائة في آذار(مارس) عام 2006.
وأوضح الإحصاء أن هذه النسبة تمثل 2.8 مليون أسرة وتتخطى أعلى نسبة تم الوصول إليها في كانون الأول (ديسمبر) عام 2005 وهي 16.7 في المائة.
وجاء هذا الإحصاء بينما تنبأت حكومة الفلبين بأن تكون نسبة النمو أفضل من المتوقع خلال الربع الأول من العام الحالي. ومن المتوقع إصدار البيانات الفعلية لحجم النمو في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وذكر مركز الثروة الاجتماعية أن الجوع الشديد وصل إلى 4.2 في المائة أو نحو 700 ألف عائلة في آذار (مارس) الماضي.
وأضاف أن الجوع المعتدل، أي التعرض للجوع مرة أو مرات قليلة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وصل إلى 12.7 في المائة أو 2.1 مليون أسرة في آذار(مارس).
وكشف المركز أن عدد العائلات التي تعاني الجوع يتصاعد منذ نهاية عام 2003. وتعرض الاقتصاد الفلبيني لضرر شديد نتيجة ارتفاع أسعار النفط والأزمة السياسية التي تمر بها البلاد بسبب التشكيك في شرعية حكم أرويو.
ويعاني أكثر من ثلث سكان البلاد، البالغ عددهم 85.2 مليون شخص، من الفقر، حيث يعيش على أقل من دولار.