HSBC: السعودية الأكثر تفاؤلا في الخليج بمؤشر ثقة شركات الأعمال في الربع الأول
تصدرت السعودية قائمة دول الخليج من حيث ارتفاع مؤشر ثقة شركات الأعمال تقريباً خلال الربع الأول من عام 2010، حسب ما أظهرته آخر قراءة لمؤشرHSBC لثقة شركات الأعمال الخليجية. حيث ارتفع مؤشر الثقة لشركات الأعمال مسجلاً 96.3 نقطة. وفي حين أن مؤشر الثقة في معظم دول منطقة الخليج آخذ في الارتفاع، إلا أن البحرين كانت هي الدولة الوحيدة التي شهدت انخفاضاً في مؤشر الثقة خلال الربعين الماضيين، حيث تراجع المؤشر من 86.5 نقطة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي إلى 86.2 نقطة في نهاية العام، وإلى 82.6 نقطة في أبريل (نيسان) من هذا العام. في حين أن مجتمع الأعمال البحريني فقط شهد تراجعاً طفيفاً في مؤشر الثقة.
وإذا كانت مستويات الثقة قد ارتفعت بشكل واضح في نهاية عام 2009، فإن المؤشر ما زال دون المستويات القياسية التي سجلها في عام 2007 والانتعاش الذي شهده في مطلع عام 2008.
مقارنة بالربع الأول من عام 2009، ارتفع مؤشر ثقة شركات الأعمال عموماً بأكثر من 20 نقطة، كما أن رجال الأعمال في المنطقة أكثر إيجابيةً حيال توقعاتهم من العام الماضي. وعلى وجه التحديد، شهد العام الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في توجهات رجال الأعمال فيما يتعلق بتوقعاتهم نحو تحقيق مزيد من النمو في كل من الإيرادات والأرباح.
ومن أبرز النتائج التي أظهرها الاستطلاع التوقعات المستقبلية للمبادلات التجارية الخارجية الإقليمية والدولية على حد سواء تشير إلى التحسن وتحسن ضئيل ولكنه إيجابي في توجه الشركات نحو زيادة عدد موظفيها، حيث إن 39 في المائة من الأفراد الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون زيادةً في أعداد الموظفين مقابل 37 في المائة في الربع الرابع من عام 2009. وواحد من بين كل أربعة من الأفراد الذين شملهم الاستطلاع أجابوا بعبارة لا أعرف حينما سئلوا عن ميزانياتهم الاستثمارية في عام 2010، وهي إشارة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والتقلب في بيئة الأعمال التجارية عموماً.