توطين الأيدي العاملة وتدريبها في القطاع الزراعي في صدارة الاهتمامات

توطين الأيدي العاملة وتدريبها في القطاع الزراعي في صدارة الاهتمامات

توطين الأيدي العاملة وتدريبها في القطاع الزراعي في صدارة الاهتمامات

بات توطين الأيدي العاملة وتدريبها في القطاع الزراعي في واجهة الاهتمامات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. وفي هذا الإطار تستعد اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض لتنظيم تجمع زراعي من شأنه تسليط الضوء على البرامج الزراعية التدريبية ودورها في تنمية الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الزراعي الخاص، إضافة إلى إبراز الدور التكاملي بين القطاعين العام والخاص في توفير فرص العمل للخريجين الزراعيين.
وسيقام لقاء التدريب التعاوني والتعليم الزراعي تحت رعاية الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة، يوم الأحد 16 من ربيع الآخر المقبل، في مقر الغرفة.
وتشمل المحاور الرئيسية للقاء على دور المؤسسات التعليمية الزراعية في تفعيل برامج التدريب التعاوني مع القطاع الخاص ودور الشركات والمؤسسات الزراعية في تهيئة البيئة المناسبة لتدريب الخريج الزراعي.
وتم توجيه الدعوة للعديد من الجهات للمشاركة في اللقاء ومنها وزارة الزراعة، البنك الزراعي السعودي، الشركات والمؤسسات الزراعية، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، كلية علوم الأغذية والزراعة في جامعة الملك سعود، كلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل، كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم، ومراكز التدريب الأهلية.
وتم تكوين فريق عمل مختص للإشراف على اللقاء برئاسة الدكتور عبد العزيز بن رابح الحربي، وعضوية كل من: الدكتور أحمد بن إبراهيم الحيدري، أيمن العمري، أحمد الميمان، خالد الحنطي، عبد العزيز الشريف، محمد المحسن، ونايف العتيبي.
الجدير بالذكر أنه قد تزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام بالموارد البشرية وتنمية الكوادر للعمل في مختلف القطاعات، ولعل من أهم هذه القطاعات القطاع الزراعي الذي يوفر العديد من الفرص الوظيفية، ولقد أدركت اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض هذا الجانب الحيوي، وقامت بتشكيل فريق عمل يعنى بتنشيط جانب التدريب والتعليم الزراعي، وبناء على توصية الفريق، فقد رأت اللجنة ضرورة عقد لقاء يخصص لبحث أهمية الجوانب التدريبية في تطوير الموارد البشرية للعمل في القطاع الزراعي الذي سيقدم ويناقش عددا من الأوراق العلمية وإبراز الدور التكاملي للقطاعين العام والخاص في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
يشار إلى أن التدريب التعاوني الميداني في المشاريع الزراعية المختلفة أحد أهم الوسائل التعليمية التطبيقية التي تمكن الطالب الزراعي من تطبيق ما درسه عمليا حتى يطلع المتدرب على الأعمال التي سوف يزاولها عند تخرجه وخصوصا إذا ما عمل في القطاع الخاص.

الأكثر قراءة