مؤسسة الملك عبد العزيز تطبق "كن مبدعا" في مهد الذهب والأحساء

مؤسسة الملك عبد العزيز تطبق "كن مبدعا" في مهد الذهب والأحساء

تعتزم مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تطبيق برنامجها الإثرائي "كن مبدعاً" في محافظتي مهد الذهب والأحساء، وذلك اتساقاً مع أهداف المؤسسة في توسيع نطاق برامجها وإيصالها إلى جميع مناطق السعودية.
وأوضح عبد الرحمن الفهيد رئيس قسم البرامج الإثرائية في المؤسسة، أن عدد إدارات التعليم التي تنفذ هذا البرنامج بلغ 18 إدارة تربية وتعليم، كما نفذت 754 مدرسة البرنامج، حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين 38.300 طالب، أشرف عليهم 816 معلماً من المتدربين على البرنامج.
وأضاف الفهيد أن البرنامج الذي تقوم فكرته على تخصيص يوم دراسي كامل في كل مدرسة في مختلف مراحل التعليم الابتدائية، المتوسطة، والثانوية، لتنمية مهارات الإبداع الأربع للخروج بمنتج مميز في آخر اليوم الدراسي، يهدف إلى مساعدة الطلاب على التعرف على أهمية الاختراع والإبداع وتحديد ماهيتها، التدريب على مهارات التفكير الإبداعي الأساسية، وتعزيز ثقة الطلاب في قدراتهم على الاختراع والإبداع، ويقول: "إن البرنامج يحث على تغيير نظرة الاعتياد لدى الطالب إلى الأشياء من حوله، فلربما كانت هذه النظرة هي طريقة لأفكار جديدة ومبتكرة. كما أن البرنامج يتميز بالبساطة والسهولة وقلة التكاليف فهو يعتمد على خامات البيئة المحلية المتوفرة كعلب المشروبات والصحف القديمة والورق وقطع الحواسيب القديمة". وأضاف أن المؤسسة نوعت من برامجها الإثرائية الصيفية التي تعد من أهم إنجازاتها استحدثت برامج إثرائية جديدة تنفذ خلال العام الدراسي الواحد أو لعدة أعوام مثل برامج التلمذة، المبدع الصغير، وبرنامج إثراء، هادفة إلى أفضل سبل تقديم الرعاية للموهوبين بطرق متنوعة ومتعددة، تواكب التعدد الموجود في أدبيات رعاية الموهوبين وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الإبداع والاختراع لمالها من أهمية في تطور فكر الطلاب ورفد سلوكهم الإنتاجي بما يكتسبونه من تجارب تسهم في بناء شخصياتهم المستقلة.

الأكثر قراءة