مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.. والمهمات المقبلة

حول دور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في دعم القطاعات الاقتصادية، قال الأمير محمد بن خالد إنه يجب ألا نحاسب المدينة على ما مضى. فهناك مثل يقول «إن أحسن وقت لزراعة شجرة هو قبل 20 عاماً .. وثاني أفضل وقت هو الآن». فمدينة الملك عبد العزيز بدأت تغيّر طريقتها وأكبر تحد لها الآن مجالات الأبحاث والتطوير التي يمكن أن يكون لها دور تجاري. والآن لديها موضوع تحلية المياه بالطاقة الشمسية، هذا مهم لأن أكثر شيء لدينا الطاقة الشمسية وأقل شيء المياه. المحك سيكون هل لنا المقدرة على أن ننقل الأبحاث إلى مجال التطبيق والمردود التجاري؟ لذلك نحن لدينا الحماس في موضوع الزراعة المستدامة، فنحن على استعداد لأن نعطيهم منطقة ونعمل بشكل جماعي، إن كانت هناك إمكانية لتقليل المياه من أجل الأعلاف التي نستخدمها، فقطاع الزراعة من دون أبحاث أو تطوير سواء في الزراعة ذاتها، أو في استهلاك المياه أو في قطاع تحسن التربة، أو في الحفاظ على البيئة، سيكون دون فائدة وسيستمر على وضعه الحالي.