300 فلم تتنافس على جائزة مهرجان أبو ظبي لفيلم البيئة مايو المقبل

300 فلم تتنافس على جائزة مهرجان أبو ظبي لفيلم البيئة مايو المقبل

تحتضن العاصمة الإماراتية ـ أبو ظبي ـ خلال الفترة من السابع إلى الحادي عشر من أيار (مايو) المقبل، مهرجان أبو ظبي الدولي لفيلم البيئة الذي تنظمه إدارة البحوث البيئية في نادي تراث الإمارات تحت شعار "كوكب واحد ورؤية مشتركة".
ومن المنتظر أن يحضر هذا المهرجان، الذي يعتبر الحدث الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، حشد من المختصين والمهتمين بالقضايا البيئية والتربويين إلى جانب مشاركة عربية ودولية واسعة وصلت إلى نحو 300 فيلم بيئي غطت مختلف المواضيع ذات الصلة بالتوعية البيئية لفئات الجمهور المستهدف.
وأوضح عبد المنعم محمد درويش مدير إدارة البحوث البيئية في نادي تراث الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إن تنظيم هذا المهرجان يأتي من الحرص الذي يوليه الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي الإمارات لتحقيق الربط المحكم بين البيئة والتراث نظراً للارتباط القائم بينهما وبين عمقنا التاريخي الذي يمثل هويتنا التي نحرص على التمسك بثوابتها العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والتعايش الإيجابي الفاعل مع حركة النمو والتطور الذي يشهده المجتمع الإماراتي المعاصر في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وزاد: إن هذا المهرجان يأتي في إطار خطط النادي الرامية إلى توظيف الاتصال الجماهيري وتقنياته لترسيخ الوعي في أوساط القطاعات الاجتماعية نظراً للعلاقة الوثيقة القائمة بين التراث والبيئة من جهة ومستقبل الأجيال في وطننا الغالي، وتطلعات قيادتنا الرشيدة إلى بناء دولة تتعايش مع متطلبات العصر وتحدياته بثبات ودون الإخلال بالمكونات والخصائص البيئية، والقيم الإنسانية، والموروثات الدينية والحضارية لشعب الإمارات من جهة أخرى.
وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى أن للمهرجان عدة أهداف منها تشجيع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة وخارجها على نشر الأفلام البيئية، والإسهام في دعم الهياكل والأفراد المنتجة والعاملة في مجال سينما البيئة، والسعي إلى إقامة الملتقيات والندوات والمهرجانات الوطنية والدولية البيئية ذات العلاقة بقضايا البيئة، وربط أواصر التعارف والتعاون بين المختصين في مجال السينما والبيئة بالداخل والخارج، والإسهام في رفع مستوى الوعي بقضايا التوازن الطبيعي والتربية البيئية والتنمية المستدامة، واستحداث مكتبة فيلمية لسينما البيئة لتكون مرجعا علميا للبحوث والدراسات.
ورصد نادي تراث الإمارات جوائز مالية للفائزين في المهرجان، منها ثلاث لأفضل الأفلام المشاركة في المسابقة، هي الجائزة الذهبية ومقدارها 15 ألف دولار، والفضية وقدرها عشرة آلاف دولار والجائزة البرونزية ومقدارها سبعة آلاف دولار وجائزة اختيار لجنة التحكيم ومقدارها 12 ألف دولار. فيما خصص النادي جوائز مالية أخرى أبرزها جائزة لأفضل فيلم من إنتاج الهواة الشباب من المواطنين الإماراتيين، ومقدارها خمسة آلاف دولار، وجوائز مالية لأفضل إخراج وقدرها ستة آلاف دولار، وأفضل تصوير وقدرها أربعة آلاف دولار، وأفضل سيناريو وقدرها خمسة آلاف دولار، وجائزة لأفضل فيلم بيئي عربي وقدرها ستة آلاف دولار.
ولفت رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى أن عدداً من الفعاليات ستقام على هامش المهرجان، وتشمل ندوتين الأولى عن المحميات الطبيعية والسياحة البيئية، والأخرى عن الحروب وتأثيراتها المدمرة على البيئة. كما تعقد حلقتان مستديرتان الأولى عن السينما البيئية ويشارك فيها المخرجون فقط، والأخرى عن دور الإعلام في التوعية البيئية.

الأكثر قراءة