1.7 مليار ريال مجموع ما أنفقه السعوديون على الإلكترونيات عام 2005

1.7 مليار ريال مجموع ما أنفقه السعوديون على الإلكترونيات عام 2005

صرف السعوديون رقماً قياسياً خلال العام المنتهي على الأجهزة الإلكترونية بلغ 446 مليون دولار، أي ما يعادل 1.700 مليار ريال سعودي. وتسيدت أجهزة التلفزيون مبيعات السوق بنسبة 28 في المائة، وحازت كاميرات الفيديو على 24 في المائة، وتلتها مبيعات كل من أجهزة الصوت المنزلية وتلفزيونات البلازما المسطحة بـ 14 في المائة لكل منهما.
وحققت الكاميرات الرقمية 12 في المائة، وبلغت مبيعات أجهزة المسجلات ومشغلات دي في دي، مجتمعة 8 في المائة.
وتتنافس نحو 26 شركة عالمية لأخذ نصيبها من السوق السعودية، تتقدمهما شركة سوني العالمية بحصة تفوق 30 في المائة، وتتسابق في طرح جديدها أمام المستهلك السعودي الذي ترى أنه من أهم عملائها حول العالم، خصوصا الشباب المغرمين بأحدث التقنيات الحديثة المطروحة في مجالي كاميرات الفيديو أو المسجلات.
وكشفت دراسة تسويقية حديثة أن الشباب من الجنسين هم أكثر من يقتني الكاميرات والمسجلات وبالذات التقنية منها، ولديهم متابعة لكل جديد يطرح على مستوى العالم، وربما يجلب التقنية المتطورة إلى بلدانهم قبل تسويقها من الشركات المصنعة نفسها.
وأكد تاكوزو فوجيموتو المدير العام للمبيعات والتسويق في الشركة الإلكترونية الحديثة وممثل "سوني" الرسمي في السعودية، أن المستهلك السعودي يأتي على رأس قائمة عملاء الشركة المميزين حول العالم، لافتاً إلى أن شركته مهتمة بالناشئة وتحقيق مطالبهم من الأجهزة الرقمية الحديثة، ولهذا ترعى برامج تثقيفية حول العالم موجهة إليهم بالدرجة الأولى.
وعلى المستوى المحلي، أشار الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية القابضة، إلى أن جائزة سوني للإبداع العلمي السنوية، تسعى لإيقاد شعلة الفضول والرغبة العلمية والإبداع في عقول الطلاب، لافتاً إلى أن الجوائز المقدمة تشمل المدارس والمعلمين من أجل دعم البيئة التعليمية في جهودها لتنشيط الاهتمام بالنواحي العلمية بشكل أكبر.
وأعاد الدكتور حسام رمضان وكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود، إقبال الشباب على التقنية إلى اهتمامهم الكبير بالجوانب الترفيهية، وأن لديهم حماسة أكبر للتعلم ومعرفة كل جديد، مؤكداً أن الأجهزة الحديثة أسهمت في جودة حياة المجتمعات وساعدت الفرد على إدارة حياته بشكل أفضل وأسهل.
وأوضح الدكتور محمد الوهيد أستاذ الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود، أن الشباب السعودي يملك تذوقا شكليا لونيا عاليا، ما يجعله يهتم بالصورة، لافتاً إلى أن الكاميرات في أيدي النساء أكثر لحسهن الرفيع بالقيم الجمالية.
وأضاف أن المجتمع السعودي يحرص على استخدام التقنية خصوصا في مجالات التصوير بجميع أشكاله، لتوثيق لحظات في حياته يحرص على الاحتفاظ بها، محذراً من استخدام التقنية السلبي في تسجيل هفوات الأشخاص ونشر الأخطاء حتى وإن كانت عفوية.
وكان آخر ما أعلنت عنه الشركة الإلكترونية الحديثة الوكيل الحصري لسوني في السعودية، إطلاق كاميرات دي في دي جديدة ضمن سلسلة هاندي كام DCR-DVD905/E وDCR-DVD803/E وDCR-DVD703/E وDCR-DVD602/E، تدعم أنماط تسجيل DVD+/-RW وDVD-R مما يمكن المستخدمين من التسجيل على أقراص دي في دي وعرض التسجيل مباشرة على أي جهاز عرض دي في دي.
وتعد هذه الموديلات هي من أوائل الكاميرات في العالم التي تعمل وفق نظام دولبي الإحاطي الرقمي 5.1 الذي يتيح التقاط الأصوات من مصادر متعددة بشكل واقعي وتسجيلها مباشرة على أقراص دي في دي، ومن ثم تشغيلها وفق نظام المسرح المنزلي للحصول على أصوات ذات جودة عالية وحقيقية.

الأكثر قراءة