الصراف يسجل حضورا في اليوم الثاني لاكتتاب
شهد اليوم الثالث من اكتتاب المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق حضورا لافتا لمساهمة المكتتبين عبر أجهزة الصراف الآلي لفروع البنوك المحلية المشاركة في اكتتاب المجموعة في مدينة الرياض.
وتوجه عملاء البنوك المشاركة في الاكتتاب في أسهم المجموعة لأجهزة صرافات ومكائن الصرف الآلي للدخول مساهمين في الحصة التي طرحتها المجموعة والبالغة 24 مليون سهم في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بسعر 46 ريالا للسهم الواحد.
وأكد المكتتبون أن توجههم لشراء الحصة المخصصة لهم من قبل مجموعة (سامبا) مدير الاكتتاب، وذلك لأن سهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أول سهم إعلامي يدخل أسواق المال ليس في السعودية فحسب بل في العالم العربي، متوقعين أن المجموعة تكون من الشركات المساهمة الرائدة في سوق الأسهم لأنها ذات ربحية عالية.
وتوقع المكتتبون أن يصل سعر سهم المجموعة إلى أسعار مرتفعة وذلك بسبب أن نشاطها يعد الأول من نوعه في سوق الأسهم المحلية، إضافة إلى أنها تملك العديد من المطبوعات التي لها أسهمها في الساحة الإعلامية إلى جانب الخطط الطموحة التي تعتزم تنفيذها قريبا.
وأضاف المكتتبون أن دخول مؤسسة التأمينات ومعاشات التقاعد شركاء قبل الطرح وبعده سيعزز موقف المجموعة مستقبلا، متوقعين أن تنوع المجموعة في استثماراتها المستقبلية، حيث إنه يمكن لها الاستثمار أو التحالف مع مؤسسات إعلامية مرئية.
أمام ذلك، أكد مصدر مصرفي في أحد البنوك المحلية التي تدير عملية اكتتاب المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، أن الاكتتاب فيها كان أغلبه عن طريق أجهزة الصرف الآلي الموجودة في فروع البنك إضافة إلى أجهزة الصرف على الطرق واستخدام الهاتف المصرفي والإنترنت.
وتوقع المصرفي أن تتم تغطية الاكتتاب في المجموعة التي تطرح 24 مليون سهم بسعر 46 ريالا للسهم الواحد، أكثر من مرة، عازيا ذلك إلى أنه تمت تغطية الاكتتاب لنحو 40 في المائة منها خلال اليوم الأول حسب تقديرات أولية مصرفية، متوقعا أن يغطي المكتتبون قبل نهاية الأسبوع الجاري التغطية الأولى من الاكتتاب.
وأشار المصرفي إلى أن العديد من المواطنين أجلوا دخولهم في عملية الاكتتاب حتى مطلع الأسبوع الثاني من بدء الطرح، حيث إن العديد منهم يحبذون التأجيل إلى أواخر أيام الاكتتاب بسبب نقص السيولة لديهم أو لتجميع الأموال للدخول فيها.