غرفة جدة تشكل لجنة سباعية لإعادة الهيكلة وتعيّن البسام رئيساً للجنة المالية

أكد صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة عدم صحة ما تردد من عزم مجلس الإدارة تعيين أمين عام جديد للغرفة بدلاً للمستشار مصطفى صبري الأمين العام الحالي. وقال كامل لـ «الاقتصادية» عقب اجتماع مجلس الإدارة أمس في مقر الغرفة في جدة إنه استقبل رسالة على جواله من إحدى القنوات الإخبارية تفيد بعزل الأمين العام لغرفة جدة وتعيين أمين عام آخر، مشيراً إلى أن المجلس في اجتماعه لم يناقش تغيير الأمين العام، وأضاف «للأسف المجتمع في جدة أصبح مجتمع إشاعات». وكشف رئيس غرفة جدة أن المجلس شكل لجنة من سبعة أعضاء من مجلس الإدارة (الدكتور عبد الله دحلان، زياد البسام، ماجد القصبي، مازن بترجي، بسام أخضر، لمى السليمان، وفاتن بندقجي) مهمتها إعادة هيكلة اللجان المختلفة في الغرفة ووضع الخطوط العريضة للأهداف الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية التي ينوي المجلس الجديد تحقيقها خلال السنوات الأربع القادمة. وشدد كامل على أن اللجنة سوف تعرض نتائجها في أقرب وقت ممكن، مبيناً أن هذه النتائج ستكون على مراحل، حيث من المتوقع أن تقدم دراستها عن اللجان القطاعية التي سوف تبدأ انتخاباتها الأسبوع المقبل قبل بدء هذه الانتخابات.
وقال صالح كامل: إن المجلس الجديد سوف يوالي جلساته بصورة مكثفة أكثر من العادة في الفترة المقبلة حتى ينتهي من كل الأعمال التي لديه وتبدأ الأجهزة التنفيذية في الغرفة في تنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة. وأوضح كامل أنه تم تشكيل اللجنة المالية برئاسة زياد البسام وعضوية كل من الدكتور عبد الله بن محفوظ، المهندس سليم الحربي، وأحمد المربعي، لافتاً إلى أن الاجتماع القادم لمجلس الإدارة سيكون في 26 كانون الثاني (يناير) الجاري. في الشأن ذاته، شكلت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس فريق عمل للإشراف على انتخابات اللجان القطاعية التي تستمر على مدار شهر كامل لاختيار (300) شخص من أصحاب وصاحبات الأعمال عن طريق الاقتراع الحر المباشر، ينضم إليهم (150) من المعينين، لتمثيل (25) لجنة رئيسية تتولى تمثيل مختلف القطاعات وحل مشكلاتها أمام الجهات الحكومية وإعداد الدراسات والتقارير التي تساعد على تطوير التجارة والصناعة. واختير عثمان باصقر نائب الأمين العام لغرفة جدة رئيساً للفريق وأكد مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة أن اللجان تمثل العمود الفقري للغرفة لأنها ترتبط بشكل مباشر بالناس ومشكلاتهم وهمومهم، ولاسيما أنها أسهمت بشكل واضح في الدورة الماضية في حل العديد من المشكلات التي تهم المجتمع وعلى رأسها تكدس البضائع في ميناء جدة وأزمة الدقيق والكثير من الأزمات التي واجهت المجتمع وتصدت لها بنجاح.