خليجية إنفست.. إطلاق صندوق مرابحة إسلامية وطروحات أولية بـ 5 ملايين دينار
أعلنت شركة الاستثمارات الخليجية "خليجية إنفست"، وهي إحدى الشركات الاستثمارية في المنطقة متخصصة في تمويل الشركات وطرح الصناديق الاستثمارية التي تتوافق مع أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية، بدء تشغيلها وممارسة أنشطتها كشركة استثمارية مرخصة من هيئة السوق المالية السعودية لممارسة جميع الأنشطة المرخصة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، بقيمة 400 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل 40 مليون دينار بحريني، تحت شعار "فرص كبيرة في التفاصيل الصغيرة" الذي يعكس طموحاتها وخطة عملها كشركة استثمارية تهدف إلى خلق الفرص الاستثمارية المميزة في القطاعات الاقتصادية الحيوية محلياً وخليجياً وإقليمياً. وتعليقا على ذلك، أوضح الرئيس التنفيذي لـ "خليجية إنفست", منير الشهري، أنه بجانب توافق أعمال "خليجية إنفست" مع الضوابط الشرعية، ستكون هذه الأعمال إضافة جديدة لمفهوم الاستثمار القائم على الواقعية والمستند إلى الدراسة والبحث الدقيق لحاجات السوق والمستثمرين من خلال تحقيق تطلعات المستثمر الخليجي".
وتدرس الشركة إطلاق صندوقين الأول عبارة عن صندوق مرابحة إسلامية، والآخر صندوق طروحات أولية بمدة تراوح ما بين سنتين إلى 5 سنوات بقيمة تصل إلى 50 مليون ريال سعودي لكل من الصندوقين أي ما يعادل 5 ملايين دينار بحريني.
وأضاف أن "خليجية إنفست" ستطلق قريباً أربعة صناديق استثمارية متوافقة مع أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية خلال النصف الأول من 2010م وستُعلن في حينها.
وأضاف الشهري أن إعادة الثقة إلى المستثمر هدف رئيس لأعمالنا بعدما اهتزت الثقة ببيوت الخبرة العالمية الاستشارية والمالية إثر ارتدادات الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم أخيرا,ً مما فرض وجوب وجود لاعبين محترفين في السوق المحلية على شاكلة "خليجية إنفست".
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي ظافر صالح القحطاني، إن "خليجية إنفست" ستقوم بالتركيز على نشاطي تمويل الشركات والصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة، وذلك بناءً على استراتيجيات "خليجية إنفست" المرسومة من قبل مجلس إدارتها بقيادة رئيس مجلس الإدارة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وأردف القحطاني أن "خليجية إنفست" ستدخل في تحالفات استراتيجية لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الرئيسة في المملكة العربية السعودية من جراء الخطط التنموية الطموحة.