50 % من الدوائر الانتخابية الفرنسية في 2007 للنساء

أقر المكتب الوطني في الحزب الاشتراكي الفرنسي أمس الأول مبدأ المناصفة في الترشيح في الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2007 بين النساء والرجال وهي سابقة في الحياة السياسية الفرنسية.
وجاء إقرار هذا المبدأ بناء على اقتراح تقدم به السكرتير الأول للحزب فرنسوا هولاند، وينص الاقتراح الذي رفع إلى المكتب الوطني للحزب على تخصيص 275 دائرة انتخابية للنساء من أصل 551 دائرة انتخابية في فرنسا.
ويبلغ عدد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية 577 ومنها مقاعد مخصصة لدوائر ما وراء البحار، وسوف يتم الاتفاق داخل الحزب الاشتراكي على هذه الدوائر في وقت لاحق.
ومن أصل الدوائر الـ 275 المخصصة للنساء "سيمنع الرجال من تقديم ترشيحاتهم فيها"، حسب ما أوضح السكرتير الوطني للانتخابات برونو لو رو.
وأشار إلى أن النساء سيترشحن في دوائر "نوعية" بحيث يقدم الحزب مرشحات "في أكثر من 38 في المائة من الدوائر التي كان الحزب قد فاز فيها مرة واحدة على الأقل منذ عام 1988".
وقال "هذا الأمر سيتيح غدا أن يكون عدد النساء في الجمعية الوطنية اللواتي ينتمين إلى الحزب الاشتراكي في حال فاز اليسار في الانتخابات عام 2007 مائة امرأة تقريبا". وتمثل النساء حاليا نسبة 12.5 في المائة من نواب الحزب الاشتراكي.
وأكد لو رو أنها "المرة الأولى التي يخصص فيها حزب فرنسي نسبة 50 في المائة من الدوائر الانتخابية للنساء".
أما حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم حاليا في فرنسا فيأمل في تقديم "أكثر من 30 في المائة من المرشحات من عدد مرشحيه" في الانتخابات المقبلة.