توقيع اتفاقية خدمات المعلومات الائتمانية بين أبو ظبي الإسلامي و "إمكريديت"
أعلنت شركة "إمكريديت" للخدمات الائتمانية عن توقيع اتفاقية مع مصرف أبوظبي الإسلامي لتقديم خدمات المعلومات الائتمانية بما يدعم عمليات التمويل لدى المصرف ، ليكون مصرف أبو ظبي الإسلامي بذلك أول بنك في أبوظبي ينضم لشبكة أعضاء إمكريديت كما أنه من بين أوائل البنوك الإسلامية في الدولة التي تسعى لتعزيز ممارسات إدارة المخاطر.
وحسب بيان صحفي فسيقوم البنك بموجب هذه الاتفاقية بتزويد "إمكريديت" ببيانات التمويل والسداد الخاصة بعملائه ، وبالمقابل سيستفيد المصرف من خدمات إمكريديت الشاملة سواء فيما يتعلق بتقارير المعلومات الائتمانية أو بتقييم المخاطر والتي تعتمد على بيانات تم الحصول عليها من عدة مصادر حكومية وخاصة.
وقال علي ابراهيم، العضو المنتدب في إمكريديت: "إنه من المشجع أن نرى البنوك الإسلامية الرائدة في الدولة تنتهج أسلوباً يحتذى به فيما يتعلق بوضع إدارة المخاطر على قائمة أولوياتها ، لقد أبرزت الأزمة المالية العالمية عدة قضايا ومن أهمها فهم سلوكيات السداد لدى العملاء، وهو أمر يعتبر جوهرياً في عملية التمويل. وانطلاقاً من كونه مصرفاً عملياً يجمع بين الرؤية العصرية والالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية سيتمكن مصرف أبوظبي الإسلامي من اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على خدمات المعلومات الائتمانية من إمكريديت. تعتمد شركات المعلومات الائتمانية على مبدأ المشاركة، وقد لعب مصرف أبوظبي الإسلامي دوراً ريادياً في أبوظبي لدعم بيئة مشاركة البيانات في الإمارات. وتعتبر هذه الخطوة على قدر كبير من الأهمية في الدولة وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مما من شأنه أن يساعد البنوك في حماية مصالحها من المخاطر الائتمانية غير الضرورية".
وصرح السيد طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي قائلاً: "بصفتنا مصرف إسلامي رائد يتمتع بقاعدة عملاء واسعة ومتنوعة، فإننا نفهم أهمية الدور الذي تلعبه شركات الخدمات الائتمانية، ويسرنا أن ننضم إلى شبكة أعضاء إمكريديت. على الرغم من أن البنوك الإسلامية أقل عرضة للمخاطر الائتمانية إلا أنه من المهم جداً أن نستمر بالاستثمار في الأنظمة والخدمات الحديثة لتعزيز سياساتنا في إدارة المخاطر تماشياً مع الواقع الحالي للبيئة المصرفية . إن هذه الاتفاقية من شأنها أن تساعد في تحقيق غايتنا بأن يكون لنا دور عالمي فعال في عالم التمويل الإسلامي.".