* ركبت الطائرة فلمحت شابا يعاكس فتاة فهمست في أذنه

* ركبت الطائرة فلمحت شابا يعاكس فتاة فهمست في أذنه

يروي الشيخ سليمان الجبيلان داعية الشباب في هذه المساحة بعض المواقف الدعوية بأسلوبه المرح والطريف الذي يجذب المتلقين، خصوصا فئة الشباب، يقول فضيلته: كنت ذات مرة داخل إحدى الطائرات فإذا بي أشاهد شابا يحاول معاكسة فتاة، وكانت مع أبيها وكان كبيراً في السن ونائما، فصقعها بغمزة، وأنا بدخولي رأيت عيني بعينه كأنها لي، فدنوت منه فهمست في أذنه (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)، ثم ذهبت إلى مؤخرة الطائرة حيث كان الكرسي الخاص بي، وعندما جلسنا وربطنا الأحزمة جاء هذا الشاب، وكان الشيخ صالح الحمودي بجواري، وقال: يا مطوع وش تقصد بكلامك؟ فقلت له هذا ليس كلامي، هذا كلام الله تعالى، هذه آية من محكم التنزيل، فقال: اعذرني يا مطوع أنا شاعر، فقلت: إيه.. شاعر.. أعطيتها غمزة علشان هي تغمز لك، فأجلسناه بيننا وجعل الشيخ صالح يتكلم معه وأنا أتكلم معه وانشرح صدره وأعطيته رقمي وعنواني ورقم الشيخ صالح وعنوانه، وفوجئت بعد كذا يوم يتصل على الشيخ صالح ويقول أنا أريد الهداية وأريد الاستقامة، فخرج مع الشيخ صالح في رحلة دعوية فانبسط وانشرح صدره وفتح الله عليه ويوضح الشيخ الجبيلان أن له حرصا كبيرا على دعوة الشباب ويقول أنا سعيد بتواصل الشباب معي ولا أبالغ إذا قلت لكم إني أتلقى يومياً ما يقارب 200 إلى 300 رسالة، والمكالمات لو لم أغلق الجوال... وبالمناسبة يعتب بعض الإخوة المتصلين في حالة عدم الرد ويكون ذلك لأنهم مشغولون بدروس لتعليم الناس أو تحضير أو قضاء حاجات أهلهم فهم بشر كغيرهم، لذلك أنا من الناس الذين يفتحون جوالهم دائماً، لأني لو أفتحه دائماً لما سكت، بالرغم من أنني لست مفتياً، اللهم إني واعظ ومذكر، ولحب الناس لمن يوجههم إلى الخير يتصلون بمعدل ثلاث دقائق، ماذا أصنع؟ نغلقه أو نجعله على الصامت، أو نخزن بعض الأرقام التي قد تهمنا ونرد عليها والباقون نجعل لهم وقتا آخر..

الأكثر قراءة