مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي السعودي ستتضاعف لتصل إلى 20 % بحلول عام 2020

مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي السعودي ستتضاعف لتصل إلى 20 % بحلول عام 2020

أكد خالد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة، أن مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي السعودي تبلغ نحو 11 في المائة، وأن هذه النسبة ستتضاعف لتصل إلى 20 في المائة بحلول عام 2020. وأوضح السليمان خلال لقائه أمس وفد أعضاء في منظمة الشباب القياديين العالمية YPO، الذي يستضيفه سلمان الجشي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، رئيس لجنتها الصناعية، أنه من أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية الصناعية للسعودية، توفير الوظائف، ورفع معدلات التصدير، إلى جانب الاهتمام بالتقنية وتشجيع المبادرات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وبناء منظومة صناعية متكاملة مستدامة وتهيئة بيئة أعمال والخدمات المساندة، وإقامة التجمعات الصناعية الجديدة والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، ووضع أسس للإدارة الصناعية والخطط التنفيذية. وقال السليمان «تمثل الصناعة الخيار الاستراتيجي لتنويع مصادر الدخل، حيث احتلت السعودية بفضل هذه الاستراتيجية الترتيب 13 عالميا في تصنيفات البنك الدولي حول الاستثمار، كما أسهمت الاستراتيجية في استقطاب عديد من الشركات العالمية إلى جانب تقدم كبير في الخدمات المالية والمبادلات الاقتصادية، وقيام مدن المعرفة التقنية في المملكة لتحقيق النهضة التعليمية المنشودة وترسيخ العلوم التقنية وتثبيت دعائم حركة الاستثمار في مختلف المجالات». وأضاف السليمان «أن التمويل اللازم لبرامج الاستراتيجية يقدر بنحو 40 مليار ريال حتى العام الهجري 1441، حيث تقوم الاستراتيجية الوطنية على عنصري الإبداع والابتكار ويتجه مسارها نحو الصناعات ذات المحتوى التقني، وتشتمل على عدد من البرامج والمبادرات المهمة تجاه التجمعات الصناعية، وتعزيز المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وبناء منظومة الابتكار، والتطوير والقوى البشرية والمهارات الصناعية ومنظومة البنية التحتية. من جهته، أوضح لـ «الاقتصادية» سلمان الجشي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن الوفد الذي يضم 65 شخصا، ويمثلون 22 دولة في العالم، التقى أمس الأول المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية، الذي استعرض فرص الاستثمار في الشركة، إلى جانب مشاريعها الحالية والمستقبلية، كما بيّن أن قيمة مشاريع الشركة خلال الأعوام الخمسة المقبلة تبلغ نحو 60 مليار دولار، الأمر الذي سيخلق بدوره فرصاً كبيرة في الاستثمار الصناعي في السعودية.
إنشرها

أضف تعليق