مدير الصحة المدرسية في الرياض: لا بد من وجود «المربي الصحي» لكل مدرسة

مدير الصحة المدرسية في الرياض: لا بد من وجود «المربي الصحي» لكل مدرسة

أكد لـ «الاقتصادية» الدكتور وحيد الخميس مدير إدارة الصحة المدرسية بمنطقة الرياض، أن الدورات التدريبية التي عقدت أخيراً للمعلمين الذين يعملون مرشدين صحيين داخل مدارسهم، الهدف منها إيجاد جيل من المعلمين يستطيع أن يوصل المعلومة الصحية إلى الطلاب بشكلها الصحيح، مضيفاً: بعد عدة جولات ميدانية على المدارس وجدنا أنه من الضرورة أن يكون لكل مدرسة «مربي صحي» يجمع بين القدرة على عمله التربوي وبين توصيل المعلومة الصحية إلى الطلاب، لافتاً إلى استفادة المعلمين من هذه الدورة في كيفية التعامل مع الطلاب في حال اتضح عليهم بعض الأعراض المرضية. وكشف مدير إدارة الصحة المدرسية في منطقة الرياض عن بعض المهام التي ستوكل إلى المربي الصحي مثل متابعة الفصول الدراسية من حيث النظافة وعدد الطلاب داخل الفصل وكذلك التهوية والإضاءة، مستطرداً: من المهام أيضاً الإشراف الصحي على عمل المقصف من حيث النظافة العامة ونظافة العاملين ونوعية المأكولات والمشروبات المقدمة للطلاب، لافتاً إلى أن من بين العوامل التي ستساعد المربي الصحي على أداء عمله تكوين لجنة الصحة المدرسية داخل المدرسة مكونة من مديرها (رئيساً) ووكيل المدرسة (نائباً للرئيس) والمربي الصحي (أميناً للجنة) والمرشد الطلابي وكذلك رائد النشاط (عضوان) حيث تجتمع هذه اللجنة مرة كل شهر على الأقل وتدون جميع الأعمال والأنشطة الصحية والاقتراحات في سجل المربي الصحي لتتخذ الإجراءات اللازمة وترفع توصياتها للجهات المسؤولة. من جهته، طالب عدد من المعلمين بتفريغ المربي الصحي أو بتقليل نصابه حتى يؤدي دوره على أكمل وجه. حيث يرى المعلم عبد الله القحطاني أنه بتكليفه بالعمل مربيا صحيا داخل مدرسته ستزداد المهام عليه وبالتالي تأثير ذلك في أدائه داخل المدرسة، مطالباً بالتفريغ الكلي للمربي الصحي حتى لا تتزايد عليه الضغوط من كل جانب. وفي السياق ذاته، أكد المعلم نايف العتيبي استفادته من الدورة التدريبية المتعلقة بتفعيل دور المربي الصحي داخل المدرسة، إلا أنه في الوقت نفسه يطالب بالتقليل من بعض الأعمال الموكلة إلى المعلم مثل تحضير الدروس والإشراف اليومي وكذلك حصص الانتظار.
إنشرها

أضف تعليق