جامعة الملك سعود تعايد منسوبيها في أول مباني المشاريع الاستراتيجية

نظمت جامعة الملك سعود لقاء المعايدة السنوي لها صباح أمس السبت بحضور الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، والدكتور حمود البدر أمين مجلس الشورى سابقاً، والأمير الدكتور خالد المقرن عضو مجلس الشورى، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار النائب الثاني ووزير الداخلية، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب برنامج الشراكة الطلابية وطلاب السنة التحضيرية، وذلك في المبنى الجديد لعمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات العليا، الذي يعد أول مبنى تتسلمه الجامعة من منظومة مباني المشاريع الاستراتيجية التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين يوم الإثنين 14 صفر 1430هـ. وعبّر الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، خلال كلمته له بهذه المناسبة، عن سعادته بالانتهاء من إنجاز مبنى عمادة القبول والتسجيل الجديد خلال عشرة أشهر من وضع حجر أساس المشاريع ليكون باكورة المشاريع الاستراتيجية التي تشيدها الجامعة، التي تضم المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب، إضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية، مشيراً إلى الجهود المثمرة التي تبذلها اللجان المكلفة وما تقوم به الشركات والمؤسسات في سرعة إنجاز وتشييد تلك المشاريع الاستراتيجية للجامعة. وأكد أن هذه المشاريع ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للجامعة، لأنها تستهدف خدمة المواطن والعملية التعليمية والبحثية والمجتمع إجمالا، حيث تشمل المشاريع وادي الرياض للتقنية الذي يأتي استجابة من الجامعة لخطة التنمية الثامنة في إنشاء الحدائق العلمية من أجل التحول للاقتصاد المعرفي، وإلى جانب هذا الوادي هناك أوقاف الجامعة التي تؤسس لمفهوم جديد للعمل الخيري في بلادنا. وأوضح أن دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني مكن الجامعة من تنفيذ برامجها التطويرية ومشاريعها الاستراتيجية.