أعضاء المجلس البلدي يقضون إجازاتهم في لندن وبيروت والقاهرة ويعقدون جلسة طارئة بعد أسبوع من الكارثة

أعضاء المجلس البلدي يقضون إجازاتهم في لندن وبيروت والقاهرة ويعقدون جلسة طارئة بعد أسبوع من الكارثة

يلتئم المجلس البلدي في جدة يوم الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة بعد أسبوع من وقوع كارثة السيول التي خلفت أكثر من 105 قتلى وشردت العديد من المواطنين ودمرت أكثر من عشرة أحياء بأكملها، وأغلقت الطرقات والشوارع، وطالت بآثارها المدارس والعديد من الممتلكات الرسمية وعكست آثار سيئة على المواطنين. وقال حسين باعقيل رئيس المجلس البلدي في جدة إن أسباب عدم انعقاد جلسة طارئة للمجلس حتى الآن يعود لكون معظم أعضاء المجلس البلدي يقضون إجازاتهم خارج البلاد في لندن وبيروت والقاهرة، مشيرا إلى أن المجلس سيعقد جلسة "طارئة" بعد أسبوع من وقوع الكارثة وذلك يوم الثلاثاء المقبل للخروج بـ"توصيات" سيتم نشرها في الصحافة المحلية. ولم يشأ باعقيل الكشف عن التوصيات التي سيخرج بها المجلس لكنه ألمح إلى أنها تساؤلات للمسؤولين في الأمانة.
وحول إصرار المجلس البلدي على تسمية الجلسة المقبلة بجلسة "طارئة" رغم مرور أسبوع على وقوع الكارثة وغياب المجلس بالكامل عن التفاعل الوقتي مع الحدث بين رئيس المجلس البلدي أن نصف أعضاء المجلس يقضون حاليا إجازة عيد الأضحى خارج المملكة ولحين اكتمال النصاب القانوني لحضور أعضاء المجلس الذي يضم 14 عضوا معينين لمدة عامين ستعقد الجلسة الطارئة. وأشار باعقيل إلى أن بعض أعضاء المجلس ومتطوعين من أهالي جدة يقومون حاليا بتصوير أضرار الأحداث ورصدها ومن ثم طرح جملة من التساؤلات على مسؤولي الأمانة للوصول إلى إجابة عليها ومن ثم تقديمها للصحافة.
وحول مدى معرفة إمكانية دعوة الأعضاء الموجودين داخل السعودية لعقد جلسة طارئة، قال رئيس المجلس البلدي إنه لا يمكن دعوة أعضاء يمتعون بإجازاتهم.
إلى ذلك قال عضو بارز في المجلس البلدي بأن نظام المجلس البلدي يفرض عقد جلسة طارئة بأقل من نصف العدد في أي وقت تقع كوارث، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تعمل اللجان في موقع الحدث ويفتح المجلس البلدي أبوابه ويدعو رئيس المجلس الأعضاء بمن حضر للوقوف بجوار المنكوبين والمتضررين من جراء الأحداث الكبيرة . معلوم أن المجلس البلدي في جدة قد مدد له عامين نهاية 1432بعد انتهاء دورته الأولى الشهر الماضي وأعيد انتخاب حسين باعقيل رئيسا جديدا له خلفا للدكتور طارق فدعق.

الأكثر قراءة