ما تجرفه السيول.. البعض يعدها سرقة وآخرون لقطة!

ما تجرفه السيول.. البعض يعدها سرقة وآخرون لقطة!

«مصائب قوم عند قوم فوائد» .. هذا ما يمكن قوله عن مخلفات السيول التي اجتاحت جدة الأربعاء الماضي والآثار الناجمة عنها, ففي حين خسر كثير من مواطنين ومقيمين ممتلكاتهم في الأحياء المتضررة ربح البعض في أحياء أخرى الغنائم والأموال. فبعد أن فقد البعض نقودهم من سياراتهم ومنازلهم ذهبت تلك المبالغ إلى آخرين في أحياء بعيدة بواسطة السيول التي جرفتها. وروى لـ«الاقتصادية» البعض حكاياتهم مع البحث عن غنائم السيول، حيث قال أحدهم إنه لم يحاول العبث بممتلكات الآخرين، كما فعل بعض ضعاف الأنفس ولكن وجوده في مكان قريب من مجرى السيل سهل له العثور على الكثير من الأموال التي ذهبت من أصحابها، ويؤكد أن ما وجده من نقود يحل له أخذه باعتباره من «للقطة»، وليست سرقة أو تعديا على ملك أحد.
وفي الوقت الذي يتداول الكثير من سكان الأحياء الجنوبية في جدة حكاية اثنين من أجهزة الصرف الآلي جرفتها السيول، أكدت مصادر مصرفية لـ»الاقتصادية»، عدم تعرض الودائع وأرصدة عملائها لأي ضرر من جراء السيول.
وقالت المصادر إن بعض فروع البنوك تضررت بعد أن دهمتها السيول, ولكنها أكدت في الوقت نفسه عدم تسبب ذلك في خسائر بالنسبة للعملاء, مشيرة إلى سلامة الأنظمة الحاسوبية في جميع البنوك, وستعاود عملها كما كانت بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

الأكثر قراءة