الأمين العام لاتحاد غرف الخليجي يؤكد على سلامة الاستثمار العربي - الإسلامي

الأمين العام لاتحاد غرف الخليجي يؤكد على سلامة الاستثمار العربي - الإسلامي

قال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي إن الأزمة الاقتصادية العالمية أكدت على أن الاستثمار العربي - العربي ، والعربي - الإسلامي أكثر أمنا وسلامة من الاستثمار العالمي .

وأشار الأمين العام إلى 16 ألف طالب من دول الخليج يدرسون في الجامعات الماليزية ، وأن علاقات دول الخليج بـماليزيا "تتصدر توجهاتها لعلاقات إسلامية مميزة لاحتلال ماليزيا مركزاً استراتيجياً في شرق آسيا ، ما يسهل توسع الاستثمار والتجارة مع الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال أفريقيا ، ويقوي العلاقات المالية الإسلامية" .

وأكد على أن ماليزيا تتمتع بموارد بشرية مؤهلة للتعامل مع الصيرفة الإسلامية ، وأن طفرة العلاقات الاقتصادية الخليجية الماليزية تستدعي اتفاق تجارة حرة بينهما .
كما دعا الأمين العام أصحاب الأعمال الخليجيين والعرب إلى المشاركة الفاعلة في منتدى أعمال عربي ماليزي بـكوالالمبور في 30 من نوفمبر الجاري والأول من ديسمبر المقبل ، و الذي ينظمه معهد الاستراتيجيات والقيادة الماليزي لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية وماليزيا .

وتبلغ حجم المبادلات التجارية الإجمالية بين دول المجلس الخليجي وماليزيا قرابة 10.724 مليون دولار في عام 2008 بزيادة نسبتها 33 % عن 2007 ، كما تقدر قيمة الصادرات الخليجية إلى ماليزيا بـ 5.050 مليون دولار ، في حين تبلغ الواردات منها 5.674 مليون دولار عام 2008 ، ويميل الميزان التجاري لمصلحة ماليزيا بـ 624 مليون دولار .

وتشمل تجارة الخدمات بين الطرفين الإنشاءات والاتصالات والسياحة والتعليم والمعارض والمصارف وشركات التأمين ، وحصلت الشركات الماليزية العام الماضي على 54 عقد بناء في الخليج قيمتها 9.5 بليون دولار ، منها تسعة في قطاع البتروكيماويات في السعودية بقيمة 1.6 بليون دولار ، وتوجد مصارف إسلامية خليجية في ماليزيا كنموذج لهذا التعاون ، واستثمرت شركات خليجية في مشاريع رئيسة فيها ، ويقصدها ما بين 150 و 200 ألف سائح خليجي سنوياً .

الأكثر قراءة