رئيس مكتب 30: منشأة الجمرات قيمة حقيقية تعيشها المشاعر المقدسة

رئيس مكتب 30: منشأة الجمرات قيمة حقيقية تعيشها المشاعر المقدسة
رئيس مكتب 30: منشأة الجمرات قيمة حقيقية تعيشها المشاعر المقدسة
رئيس مكتب 30: منشأة الجمرات قيمة حقيقية تعيشها المشاعر المقدسة

أوضح المطوف محمد عبد الله أحمد رمضاني أن منشأة الجمرات التي يزورها اليوم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية هي قيمة حقيقية تعيشها المشاعر المقدسة هذه الأيام في ظل المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة, مقدما أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وكافة المسلمين بهذا المنجز العظيم الذي سوف يكفل أداء الحجاج الفريضة دون خوف عليهم من الازدحام، حيث تنتشر المساحات الجانبية في هذه المنشأة مما يلغى أي تكتلات للحجاج, إضافة إلى أن جميع المكاتب العاملة في الحج تستطيع تفويج حجاجها، الأمر الذي يجعل خطة التفويج ناجحة دوما ومن دون حدوث أي معوقات، بإذن الله.

#2#

#3#

وأبان محمد رمضاني أن مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا قد حققت الريادة وبمعايير عالمية الجودة على مستوى مؤسسات الطوافة، ويأتي ذلك بفضل الله ثم متابعة رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة عدنان بن محمد أمين كاتب ونائبه الدكتور المهندس رشاد بن محمد هاشم محمد حسين، حيثُ حققت المؤسسة عديدا من النجاحات في مختلف مجالاتها من خلال العمل بروح الفريق الجماعية، ولذلك كانت مؤسسة جنوب آسيا محل تقدير وثناء من مختلف الجهات التي أشادت بجهود وإنجازات المؤسسة بالتطور والتقدم المستمر وجودة الأداء والتنوع المستمر عاماً بعد آخر.
وأشار رمضاني، إلى أن هذه النقلة الكبيرة والجبارة التي شهدتها جميع مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا جاءت في ظل التوجيهات والمتابعة المستمرة من لدن رئيس مجلس الإدارة والمسؤولين بالمؤسسة، الذين وضعوا شعار الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (نحو العالم الأول) في بؤرة اهتمامهم لتصبح جميع مكاتب مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا مقار راقية على مستوى عالمي فتنطلق منها خدمات ذات جودة عالية.
وأكد المطوف رمضاني أن الجهود الكبيرة والتطور الباهر الذي وصلت إليه المؤسسة ومكاتبها يأتي في ظل الدعم الكبير والرعاية الدائمة من لدن ولاة الأمر والتي كان آخرها القرار الكريم بتثبيت مؤسسات الطوافة، مشيراً إلى أن الزيادة الكبيرة في العائدات المالية وتحديداً الارتفاع في قيمة السهم وكذلك الارتفاع في قيمة المبالغ المالية التي يتحصل عليه المطوف والمطوفة ما هي سوى ظاهرة صحية لذلك التقدم والرقي بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا والتي حققت الريادة في صناعة الخدمات على مستوى شقيقاتها من مؤسسات الطوافة وشهد على تطورها وتقدمها القاصي والداني، مؤكداً أن تلك الإنجازات وتلك التطورات الكبيرة والهائلة التي جاءت في زمن قياسي كانت في ظل وجود الكوكبة البارعة من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وكافة العاملين في جميع أقسام المؤسسة.

الأكثر قراءة