تبادل إطلاق نار عند نقطة تفتيش .. والقوات السعودية تشل حركة المتسللين
واصلت القوات السعودية أمس تمشيط الجبال والمزارع والمنازل المهجورة والمخلاة وتطهير المنطقة وإخلائها من المتسللين الذين يظهرون بين الفينة والأخرى في مواقع داخلية خالية من السكان بعد أن طوقتهم القوات السعودية من كل مكان وأحكمت السيطرة عليهم ليلوذوا إلى داخل المنازل المخلاة.
وكانت المنطقة العسكرية المعلن عنها قد شهدت عصر أمس تبادلا لإطلاق النار بين القوات السعودية ومتسللين عند نقطة تفتيش أثناء وجود عدد من الصحافيين في الموقع ذاته.
من جهة أخرى، أخلت القوات المسلحة قرى جديدة لدواع أمنية تهدف إلى التأكد من عدم وجود متسللين داخل تلك القرى بهدف قمع المتسللين قمعا تاما وشل حركتهم وإلغاء وجودهم.
#2#
ورغم سيطرة القوات السعودية سيطرة تامة على أراضيها وحدودها، إلا أن الإمدادات العسكرية لا تزال مستمرة في إجراء يهدف إلى حفظ الأمن واستقراره واستتبابه في الشريط الحدودي.
#3#
وأصبحت القوات السعودية مجهزة ومهيأة لإحباط وإفشال تلك الأعمال التي يقوم بها المتسللون والذين يبتكرون كل يوم طريقة جديدة في تنفيذ أهدافهم تسهيل مهمات تسللهم إلا أن تلك الحيل باتت قديمة.
واستطاع الجيش السعودي أن ينهك قواهم ويضعف من شوكتهم حيث واصلت القوات السعودية مسحها وتسيير دوريات على سائر المواقع في إجراء يهدف إلى تتبع المتسللين.
#4#
ورصدت «الاقتصادية» أمس وجودا أمنيا في مداخل ومخارج منطقة جازان والقرى الحدودية والأودية والمزارع بعد أن أحبطت القوات السعودية عددا من الهجمات التي قام بها المتسللون على تجمعات عسكرية وأماكن حيوية.
وكان قد ساد أمس هدوء واضح قبل أن تنشط العمليات عصر اليوم نفسه.