سوق خضار عتيقة المركزي يشكو العشوائية وتردي الخدمات

سوق خضار عتيقة المركزي يشكو العشوائية وتردي الخدمات

سوق خضار عتيقة المركزي يشكو العشوائية وتردي الخدمات

سوق خضار عتيقة المركزي يشكو العشوائية وتردي الخدمات

يحتاج سوق خضار عتيقة المركزي إلى عناية تنقذه من حال التهالك الذي يعيش فيه السوق، إذ يشهد تردياً في الخدمات وعشوائية في التنظيم، فضلاً عن سلبيات عدة يعانيها السوق. وأبدى عدد من باعة ومرتادي السوق، استياءهم من العشوائيات التي يعج بها السوق، مشيرين إلى أنه يحتاج إلى إعادة ترميم وإظهاره بشكل لائق بصفته المركز الرئيس للخضار والفواكه في العاصمة. أكدوا لـ «الاقتصادية»، أن السوق يعج بالسيارات البالية المتوقفة منذ أعوام إضافة إلى عدم وجود مواقف سيارات كافية للباعة والمرتادين، فضلاً عن ضعف الكهرباء في الليل وازدياد أعداد الصبات بشكل غير مبرر، وضعف المراقبة على الخضار الفاسد وسوء التخزين، إضافة إلى أمور عدة. #2# #3# يقول محمد العديني وهو بائع في سوق الخضار، إن السوق يشهد تردياً كبيراً في الخدمات ويحتاج إلى إعادة بناء وترتيب من جديد، إذ إن السوق بدأت تطغى عليه الصفات العشوائية المطردة مثل وضع «الصبات» في أي مكان في السوق، إضافة إلى ضعف وتوقف الكهرباء في كثير من الأحيان، مشيرا إلى أن أسلاك الكهرباء مكشوفة للمارة ما يعرض حياتهم للخطر، وفي وضع يسمح بحدوث حريق كبير في السوق عند أول تماس قد يحدث ـ لا قدر الله. وأضاف أن الزبائن في ازدياد مطرد بسبب تزايد السكان في الرياض إلا أنهم ربما يبدلون السوق بسوق آخر إذا استمرت العشوائية وعدم التنظيم الموجودة حاليا في السوق ما قد يكلفهم كأصحاب محال خسائر كبيرة لا تحمد عقباها. من جهته، أعرب ثامر العمر وهو أحد شيوخ سوق الخضار عن استيائه من الأوضاع الحالية التي يشهدها سوق الخضار، موضحاً أن من الواجب أن تقوم البلدية بمراجعة أوضاع السوق في أقرب وقت، حيث إن العالم يتغير والمنافسة تشتد بين الأسواق إلا في سوق عتيقة الذي لم يطرأ عليه أي نوع من أنواع التغيير منذ سنين طويلة سوى بعض التغييرات الطفيفة التي لا تحرك ساكنا. وطالب العمر بأن تستغل الأماكن الشاغرة بالسيارات البالية المتوقفة منذ سنين بأن تجعل مواقف أخرى احتياطية وذلك لتقليل الزحام الذي يبلغ أشده خلال العطلة الأسبوعية، لافتا إلى أن الحصول على موقف في أوقات الذروة التي يشهدها السوق أصبح حلما يراود كثيرين ممن يستيقظون عندما يوقفون سياراتهم خارج السوق بأمتار طويلة ويستعينون بالحمالين لتحميل أغراضهم بأسعار كبيرة. فيما تحدث زيد المشاري وهو متسوق عن السوق إذ وصفه بالخربة القديمة التي يلزمها إعادة هدم وبناء من جديد، وتطرق المشاري إلى ضرورة إيجاد حل للبقع والروائح الكريهة التي يتميز بها سوق عتيقة عن غيره، حيث عد منبعاً رئيساً للحشرات والبكتيريات في ظل تجاهل البلدية له، مطالبا الجهات المسؤولة بإعادة سوق عتيقة إلى رونقه السابق وتجديده بالشكل الذي يليق بالسوق الرئيس للخضار والفواكه للعاصمة السعودية.
إنشرها

أضف تعليق