اكتشاف حوثيين متنكرين بأزياء نسائية بعد مشاهدة الشعر في أيديهم

لم يدر بخلد نساء بعض القرى الحدودية أن يستضفن في يوم الرجال الذين تسللوا إلى داخل الحدود السعودية، إلا أن عددا منهن أشرن إلى أنهن استضفن عددا من الذين يتنكرون بأزياء نسائية محاولين الهرب من أنظار القوات السعودية بعد أن طلبوا الماء، ظنا من النساء السعوديات أن النساء اللاتي طلبن الماء هن من النازحين ومن تركوا منازلهم لتطغى النخوة العربية ويسعين إلى استضافتهن لتقديم الزاد والقهوة لهن، إلا أنه سرعان ما اكتشفن أنهن رجال بعد أن بدت يد أحدهم وقد امتلأت بالشعر.
تقول إحدى المسنات إنه عندما أخذت في تقديم الماء لهن، ظهرت يد إحداهن ما أدى إلى تعالي صراخها وأسرتها ليلوذوا بالفرار بعد أن عرفوا أن أمرهم قد انكشف. وشنت، طوال أمس، القبائل الحدودية حملة واسعة على الحدود تتبعا للمتسللين والمجهولين في محاولة لقطع دابر التسلل وقام عدد من القبائل في المنطقة بعقد اجتماعات مع أفراد قبائلهم موضحين لهم أهمية الإبلاغ عن أي متسلل يحاول عبور الحدود في سعي منهم إلى عدم اختراق الحدود.
وكان محافظو المحافظات ورؤساء المراكز قد عقدوا عددا من الاجتماعات مع مشايخ وأعيان القبائل. وقال عليوي العنزي، رئيس مركز فيفا إن الاجتماعات متواصلة وآخرها أمس مع مشايخ قبائل فيفا حيث عقد الاجتماع في مقر مركز فيفا وذلك لمناقشة الوضع الراهن وطرح ما يمكن أن يقوم به المواطن بالتعاون مع الجهات الأمنية كواجب وطني. وتم الاتفاق على أن تسيِّر كل قبيلة دوريات من المواطنين لمساندة للجهات الأمنية في فيفا للتواصل معها في حالة ملاحظة أي حالة تسلل، وتم الاتفاق على الرفع لإمارة منطقة جازان للنظر في وضع الأسر المجهولة التي تنتشر في المناطق الحدودية لاتخاذ الإجراء اللازم حيالها.