إخلاء 51 مدرسة وتسمية 30 أخرى للإيواء عند الحاجة
إخلاء 51 مدرسة وتسمية 30 أخرى للإيواء عند الحاجة
دعا الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، المواطنين إلى عدم القلق على أبنائهم وبناتهم من الجانب التعليمي بعد إغلاق المدارس الحدودية، مؤكدا أن هنالك آلية تقوم بها وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان.
وكانت التعليمات الصادرة من الجهات العليا قد قضت بإخلاء القرى الحدودية ومن ثم خروج السكان من منازلهم والتوجه إلى بقية المحافظات الأخرى ومراكز الإيواء.
وأكد شجاع القحطاني مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بجازان أن تعليم جازان قام في وقت سابق بإخلاء بعض المدارس الحدودية وإلحاق طلابها بمدارس بعيدة عن الشريط الحدودي لضمان سلامة الطلاب، إلا أن أحداث الثلاثاء الماضي دفعت إدارة التعليم إلى إغلاق 51 مدرسة للبنين بعد موافقة الإمارة، وقال إن هناك لجنة مكونة من عدد من الجهات تتولى مثل هذه المهام مضيفا أنه بالتعاون مع اللجنة المكلفة تمت تسمية قرابة 30 مدرسة بعيدة عن المناطق الحدودية لتحويلها إلى مقار للإيواء عند الحاجة إلى ذلك.
وذكر القحطاني أنه تم توجيه مكاتب التربية والتعليم في المنطقة المعنية لتوزيع الطلاب على المدارس القريبة وفق آلية محددة مبلغة لمكاتب التربية، مشيرا إلى أن التوجيهات تقضي بقبول طلاب الأسر النازحة في أي مدرسة يرغبون فيها.
من جهته، أكد عبد العزيز المهداوي مدير تعليم البنات في منطقة جازان إلى أن إدارته اتخذت الإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن الطالبات والمعلمات على حد سواء، وأشار إلى أنه تم إخلاء جميع مدارس البنات في الشريط الحدودي وتوزيع الطالبات والمعلمات على المدارس البعيدة وفق آلية مدروسة ومحددة، وأضاف أننا لن نتردد في إخلاء أي مدرسة يصلنا ما يشير إلى أنها قد تتعرض للخطر، وذلك حرصا على بناتنا من المعلمات والطالبات.
وأكد كل من القحطاني والمهداوي أن جميع الإجراءات تتم بمتابعة مباشرة من الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم الذي وجه إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات باتخاذ كل ما من شأنه ضمان سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.
وعبر أولياء أمور الطلاب والطالبات عن عظيم شكرهم وتقديرهم للقيادة والدولة التي ضمنت لهم عدم حرمان أبنائهم وبناتهم من التعليم بعد أن نزحوا عن قراهم تاركين وراءهم منازلهم ومدارسهم.