الأسبوع الثاني للقرطاسيات.. ضعف في الإقبال وانخفاض في الأرباح

الأسبوع الثاني للقرطاسيات.. ضعف في الإقبال وانخفاض في الأرباح

شهدت محال القرطاسيات في الرياض أو ما تعرف باسم «المكتبات» هدوءا تاما خلال اليومين الماضيين، على الرغم من بداية الدراسة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتوقع عدد كبير من أصحاب المكتبات والمستلزمات المدرسية استمرار الإقبال الطلابي، نتيجة تأخر عدد من الطلاب في الانتظام بمدارسهم منذ الأسبوع الأول خوفا من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي سبب لهم خيبة أمل، حيث أكدوا أنهم لم يتوقعوا أن تكون السوق بهذا الركود الحاد، إذ أوضحوا أن الإقبال قل بنسب تراوح بين 35 و60 في المائة على ما كانت عليه في الأسبوعين الماضيين، مفسرين ذلك بأن الطلاب والطالبات ما زالوا يستخدمون الأدوات القديمة، إضافة إلى أنهم لم يبتعدوا مدة طويلة عن أصحابهم, السبب الذي يدخل ضمن التفاخر بين الطلاب والطالبات فيما بينهم, الأمر الذي يصب في مصلحتهم كأصحاب مكتبات ومستلزمات مدرسية.
يقول ياسر اليوسف صاحب مكتبة إن الإقبال كان ضعيفا فوق ما توقعناه، موضحا أن هذا الشيء أضرهم بالدرجة الأولى نظرا لأنهم يعتمدون في إيراداتهم على موسمين مهمين هذا أحدهما، وأنهم ينتظرون الدراسة بفارغ الصبر لتعويض الخسائر التي تلفهم طوال العام، مثل إيجار المحل ورواتب العمال.
من جهته, أكد ميمون علي مدير إحدى المكتبات أنه يعمل في المملكة منذ 12 سنة وأنه لم ير انخفاضا في المبيعات مثل الذي يحصل حاليا، مبينا أن معظم المبيعات هي الأشياء المهمة والضرورية التي لا غنى عنها مثل الدفاتر والأقلام، مشيرا إلى ابتعاد الزبائن عن الأدوات الكمالية التي تباع بأسعار عالية وتكون الفائدة المادية فيها كبيرة.
وفي الموضوع نفسه كشف صادق علي الموظف في مركز لخدمات الطلاب، أن مبيعاتهم انخفضت بنسب تراوح بين 35 و60 في المائة، الأمر الذي فرض عليهم أن يستعينوا بالدعايات والإعلانات والتخفيضات لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، ليحققوا مكاسب إضافية.

الأكثر قراءة