«صالات الأفراح».. مكاسب الصيف تريح ملاكها

«صالات الأفراح».. مكاسب الصيف تريح ملاكها

عادت صالات الأفراح إلى الركود مرة أخرى بعد أن جنت مكاسب كبيرة خلال فترة الصيف، حيث اكتفت بأرباح الإجازة التي رفعت الأسعار فيها بشكل غير متوقع، ما جعلها تعود إلى وضعها الطبيعي وسعرها المعتاد الذي كان قبل الارتفاع مع انطلاق الدراسة في جميع مراحل التعليم. وأشار سمير محمد أحد العاملين في مكاتب تأجير قاعات الأفراح إلى أن المبالغ العائدة من المكاسب في الإجازة غطت بعض الخسائر لديهم.
وأوضح أن هذه الفترة من كل عام تعود عليهم بالخسائر، حيث إن بعض قاعات الأفراح يتم إغلاقها لعدم وجود مستأجرين، حيث يبدأ المستأجرون الحجز مع بداية شهر ذي الحجة.
وعن أسعار إيجارات قاعات الأفراح قال: «الأسعار ارتفعت خلال فترة الإجازة بنسبة 50 في المائة، حيث وصل سعره القاعة يومي الأربعاء والخميس إلى 25 ألف ريال بعد أن كان لا يتجاوز 15 ألف ريال في الأيام العادية، فيما بلغ السعر في بقية أيام الأسبوع 20 ألف ريال خلال فترة الإجازة الصيفية وفي الأيام العادية قبل الصيف كان السعر11 ألف ريال».
وأضاف: الأسعار السابقة ليست شاملة لبعض الكماليات في قاعات الأفراح، حيث إن هذه الكماليات لها سعر مختلف تماما.
ولفت محمد إلى أن هناك بعض المستأجرين يحتاج إلى بعض التصاميم ليعملها في القاعة، حيث يحتاج إلى وقت لعملها، ما يجعل الإدارة تأخذ عليه رسوما معينة، مضيفا أن الرسوم عادة لا تتجاوز 100 ريال.
في المقابل أكد علي الحارثي, أحد الموجودين لاستئجار قاعة أفراح, أنه فضل تأخير زواجه إلى هذا الوقت لمعرفته بانخفاض أسعار القاعات، وقال:»أعلم أن بعض قاعات الزواج ستنخفض أسعارها في هذه الفترة إلى قرابة 40 في المائة، لذا فضلت تأخير زواجي، الذي كان من المفترض أن يكون خلال الإجازة الصيفية».
وأشار الحارثي إلى أنه خلال الإجازة الصيفية وبحثه عن القاعات، فوجئ بسعرها غير المعقول، وقال:» هناك قاعات تجاوز إيجارها 30 ألف ريال في الصيف، حيث إن بعض القاعات لا يمكن أن تتناسب مع قيمة إيجارها».
وأبان الحارثي أنه حجز قاعة خلال نهاية هذا الشهر بمبلغ لا يتجاوز 12 ألف ريال، حيث تعد من أفضل القاعات ومعرفته بانخفاض سعرها هو ما جعله يؤجل فكرة الزواج إلى ما بعد انتهاء الإجازة الصيفية.
وأضاف: يجب مراعاة الأسعار من بعض قاعات الأفراح، وجعله مناسبا ومتاحا للجميع.

الأكثر قراءة