" جيتنسا" الإسبانية توقع عقدا مع "الخطوط الحديدية" بـ15.6 مليون ريال
وقع المهندس خالد بن حمد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس، عقدا مع شركة جيتنسا الإسبانية يتضمن الإشراف على تنفيذ مشروع تصميم، توريد، وتركيب الإشارات والاتصالات لشبكة الخطوط الحديدية بقيمة إجمالية تجاوزت 15.6 مليون ريال.
وبيّن المهندس حمد بن عبد الرحمن العبد القادر أن العقد الذي حضر توقيعه منويل لابارت سفير إسبانيا لدى المملكة، يعد من عقود الخدمات الاستشارية، حيث يهدف إلى ضمان تنفيذ المشروع طبقا لأعلى المستويات وبأسلوب مهني عال وفقا للمعايير المعتمدة دوليا بما يحقق أهداف المؤسسة من هذا المشروع.
وأضاف أنه تم اختيار شركة جيتنسا لخبرتها المميزة في التصميم والإشراف على إشارات واتصالات الخطوط السريعة في إسبانيا.
وأوضح العبد القادر أن مشروع الإشارات والاتصالات، الذي يتولى ائتلاف مكون من شركة سيمنز الألمانية ونور السعودية تنفيذه لمصلحة المؤسسة بقيمة إجمالية 430 مليون ريال، يمثل تطورا نوعيا في نظام الاتصالات، حيث يهدف إلى رفع مستويات السلامة على خطوطها من خلال تنظيم حركة القطارات، تحديد مواقعها، ومراقبة مؤشرات السلامة أثناء مسيرها بواسطة شبكة من الإشارات، أبراج الاتصالات، الألياف البصرية، ومراكز المراقبة والتحكم الآلي في المحطات.
وأبان أن هناك تطورات كبيرة شهدها قطاع النقل في الخطوط الحديدية في السنوات الماضية أهمها الزيادات المتلاحقة في عدد الرحلات وحجم حركة نقل البضائع، زيادة حركة المرور في محيط الخطوط الحديدية، والتخطيط لأكبر برنامج توسعة للخطوط الحديدية في تاريخ المملكة.
يشار إلى أن مشروع الإشارات يعتمد على نظام إلكتروني مدمج الوظائف يمكن من خلاله تحويل مسارات القطارات عند نقاط التحويل ويشتمل على أنظمة مراقبة على امتداد الخطين الرئيسيين: خط الركاب وخط البضائع، حيث تنتقل المعلومات منها إلى مركز التحكم من خلال شبكة ألياف بصرية ممتدة من الدمام إلى الرياض، إضافة إلى مركز مراقبة وتحكم رئيسي في الدمام مهمته تنظيم سير القطارات ومراقبتها من خلال لوحات إلكترونية ومراقبة المعلومات الواردة من نقاط المراقبة والاستشعار على امتداد الخط الحديدي.