وكيل وزارة الشؤون الإسلامية: متفائلون بنتائج إيجابية

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية: متفائلون بنتائج إيجابية

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية: متفائلون بنتائج إيجابية

أبدى سعود بن عبد الله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية، تفاؤله بتحقيق ندوة ''القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة'' نتائج إيجابية مثمرة ستنعكس في مصلحة البرامج الإسلامية الحاسوبية والتقنية مستقبلاً.
وعزا ابن طالب ذلك إلى ما يتوافر لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من إمكانات عامة واستعدادات جيدة لهذه الندوة والرصيد الوافر من الخبرات في الندوات الماضــية وما لوحظ فيها من العناية والدقة في اختيار الموضوعات التي تطرح وانتقاء البحوث الجادة ودعوة المتخصصين كل في مجاله. ''وإذا ما نظرنا في سجل الباحثين لهذه الندوة وغيرها من الندوات السابقة نجدها زخرت بعديد من الباحثين الذين يمثلون دولاً مختلفة وثقافات متعددة وخبرات متنوعة وكل هذا يصب بإذن الله في عوامل النجاح للندوة''.
ورأى أن المجمع بهذه الأعمال المباركة يؤكد رسالته القرآنية وحكمة قيادتنا الرشيدة حينما توجت جهودها وأعمالها الخيرة بإنشاء هذا المجمع منذ عقدين ونصف وهو يقدم الخدمة العظيمة والجليلة للقرآن الكريم طباعة وتوزيعاً ونشراً وتفسيراً مطابقة لعشرات اللغات العالمية لافتاً النظر إلى أن هذه الندوة وما سبقها من ندوات هي جزء من رسالة المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وتمنى أن تخرج هذه الندوة بقرارات وتوصيات تخدم كتاب الله وتفيد العلماء والباحثين في مختلف أنحاء العالم في مجال خدمة وعرض النص القرآني وتعليم قراءته وتيسير فهم معانيه.
يذكر أن هذه الندوة تأتي امتداداً للندوات الأربع السابقة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية حيث تلقى المجمع147 فكرة بحث تقدم بها علماء ومفكرون وأكاديميون متخصصون في القرآن الكريم وعلومه والتقنيات المعاصرة من مختلف أقطار العالم، خصوصاً من الدول العربية والإسلامية من خلال موقع الندوة على شبكة الإنترنت وتمت دراستها من قبل اللجنة العلمية للندوة وقُبل منها 63 فكرة لها علاقة بالندوة أجاز التحكيم 37 منها.
وتتم جميع إجراءات الندوة وخطوات المشاركة فيها إلكترونياً من خلال الكمبيوتر، حيث تم تصميم موقعها على الإنترنت بالتعاون مع جامعة طيبة.
وستناقش الندوة ضمن جلساتها خمسة محاور من بينها ''التطبيقات التقنية لخدمة القرآن الكريم'' و''الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنيات المعاصرة'' و''الأدوات البرمجية المساعدة على خدمة القرآن الكريم'' و''الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم'' و''البرمجيات ومواقع الإنترنت المناهضة للقرآن الكريم''.
وتعد هذه الندوة الخامسة في سلسة الندوات التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية حيث كانت الأولى بعنوان ''عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه'' عام 1421هـ والثانية بعنوان ''ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي.. وتخطيط للمستقبل'' عام 1423هـ والثالثة بعنوان ''عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية'' عام 1425هـ والرابعة بعنوان ''القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية'' عام1427هـ.

الأكثر قراءة