رئيسة فريق الفتيات المتطوعات: نحن في المرتبة الأخيرة ولا بد من وجود ورش تثقيفية في المدارس

رئيسة فريق الفتيات المتطوعات: نحن في المرتبة الأخيرة ولا بد من وجود ورش تثقيفية في المدارس

صنفت رئيسة أول فريق تطوعي نسائي لإدارة المؤتمرات مكون من 50 فتاة المملكة في المرتبة الأخيرة من حيث انتشار ثقافة العمل التطوعي، مرجعة السبب إلى إهمال المناهج الدراسية والجامعية تفعيل ونشر هذا المفهوم، مطالبة بورش تثقيفية في المدارس لتلافي تلك العقبة. وتقول الدكتورة بلقيس إسماعيل الداغستاني أستاذ مشارك في قسم رياض الأطفال جامعة الملك سعود ومؤسسة فريق العمل الذي يستعد للمشاركة في منتدى التنافسية المقبل إن مناهج التعليم والمجتمع لا تشجع على انتشار وشيوع ثقافة التطوع على الرغم من أن الله ميز بلادنا بكونها قبلة للعالم، وحث الرسول على مكانة المرأة ودورها في المجتمع، لهذا كان قرارنا بأهمية وجود دور فاعل للسيدات وترويجه لدى الفتيات بصورة كبيرة، وترفض الداغستاني ما يطالب به البعض من إضافة بند التطوع لمرتكبي بعض المخالفات قائلة إن من لا يخدم نفسه لا يخدم الآخرين، فكيف لشخص لا يستطيع التحكم والالتزام في المحافظة على حقوق بلده وأهله أن يخدمهم. ووصفت مشكلة عدم انتشار التطوع كمفهوم لخلل لدى أصحاب المؤتمرات والشركات أن العامل بأجر رسمي يكون أكثر التزاما وحرصا من غيره، مؤكدة أن أي شخص أقبل على التطوع يتمتع بإخلاص وتفان ورغبة في إنجاح العمل المتطوع من أجله. وقالت إن العمل التطوعي ينتج عن تلاقي فكر الجماعة في تحقيق أهداف واحدة، ونفت أن يكون الفريق قد أسس بناء على وعود وترغيب الفتيات بإمكانية وجود عمل رسمي مستقبلا لأن هذا ليس أحد وسائل الترغيب للانضمام للعمل التطوعي الذي يجب أن يكون عن حب ورغبة في إنجاح العمل ودون الحاجة لمقابل، فهو يهدف إلى خدمة الوطن والخدمة العامة لا لهدف آخر أيا كان، منوهة بأنها تسعى دائما لإتاحة فرص العمل الرسمي للفتيات من داخل الفريق التطوعي وخارجه. مرجعة أن شهرة الفريق لدى المؤسسات والشركات المختلفة بدأت بعد جدارة الفريق في منتدى التنافسية و«أوبل». وعلى الرغم من اكتفاء الفريق بجميع المجالات الممكنة، إلا أن الفريق ما زال في حاجة إلى مزيد من الفتيات وفي مناطق المملكة المختلفة ودعت من ترغب في الاشتراك والانضمام للفريق التواصل على [email protected].
إنشرها

أضف تعليق