صربيا على أعتاب التأهل لكأس العالم ومواجهة ساخنة بين روسيا وألمانيا

صربيا على أعتاب التأهل لكأس العالم ومواجهة ساخنة بين روسيا وألمانيا

صربيا على أعتاب التأهل لكأس العالم ومواجهة ساخنة بين روسيا وألمانيا

ستتأهل صربيا الواثقة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 وستدفع بفرنسا وصيفة بطل 2006 إلى ملحق التصفيات إذا تغلبت على رومانيا بعد غد, وتأمل ألمانيا في حسم تأهلها على حساب روسيا حين يلتقي قطبا المجموعة الرابعة في موسكو في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية.
وتحتاج الدنمرك للحصول على النقاط الثلاث من مباراة القمة الاسكندنافية ضد السويد للتأهل إلى نهائيات جنوب افريقيا بينما من شأن فوز السويد أن يطيح بامال البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو في التأهل للنهائيات إذا فشلت في الفوز على المجر.
وتحتاج ايطاليا متصدرة المجموعة الثامنة إلى نقطة واحدة من مباراتها ضد ايرلندا صاحبة المركز الثاني والتي يدربها جيوفاني تراباتوني مدرب ايطاليا السابق في دبلن كما تبدو سويسرا وسلوفاكيا قريبتين أيضا من التأهل, وتحتاج صربيا التي تتصدر المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة من ثماني مباريات للفوز بمباراة واحدة من مباراتيها الأخيرتين ضد رومانيا على أرضها يوم السبت ثم ضد ليتوانيا خارج أرضها يوم الأربعاء المقبل, سبب آخر يدعونا للتفاؤل بأننا يمكن أن ننجز المهمة في بلجراد ضد رومانيا."
أما فرنسا صاحبة المركز الثاني في المجموعة فليست حتى متأكدة من خوض ملحق التصفيات مع وجود النمسا وراءها في المركز الثالث بفارق أربع نقاط لكن لا ينتظر أن يجد الفرنسيون صعوبة في الفوز على منتخب جزر الفارو الزائر حتى في غياب صانع الألعاب فرانك ريبري للإصابة.
وتتفوق ألمانيا التي ستلعب بدون ثنائي شتوتجارت سيردار تاسكي وسامي خضيرة بفارق نقطة واحدة على روسيا وتحتاج للفوز لتنضم إلى اسبانيا وانجلترا وهولندا وهي الفرق التي تأهلت بالفعل للنهائيات.
وضمنت روسيا خوض الملحق إذا انتهت التصفيات وهي في المركز الثاني وسيكون عليها الفوز على الألمان ثم اذربيجان يوم الأربعاء المقبل لتتأهل مباشرة للنهائيات كمتصدرة للمجموعة.
وقال جوس هيدينك مدرب روسيا لرويترز "يمنحنا هذا حرية أكبر. لا نحتاج للعب على التعادل ويمكننا المخاطرة بشكل أكبر في الهجوم." وستكون المهمة أسهل بالنسبة لسلوفاكيا متصدرة المجموعة الثالثة والتي تحتاج لنقطة من مباراتها مع سلوفينيا صاحبة المركز الثاني من أجل ضمان التأهل لأول مرة إلى كأس العالم كبلد مستقل.
وأثار مارشيلو ليبي مدرب ايطاليا غضب وسائل الإعلام المحلية باستبعاد انطونيو كاسانو صانع الألعاب لكن الكل سيسامحه إذا حصلت ايطاليا ذات الأداء غير المستقر على النقطة المطلوبة في دبلن.
وتبدو الأوضاع أكثر تعقيدا في المجموعتين الأولى والثانية, وستعوض الدنمرك فشلها في بلوغ نهائيات كأس العالم السابقة وكأس الأمم الأوروبية 2008 إذا تغلبت على السويد ونجمها زلاتان ابراهيموفيتش في كوبنهاجن وهي نتيجة ستثير سعادة كبيرة في لشبونة.
فالبرتغال صاحبة المركز الثالث بفارق نقطتين وراء السويد لا يمكن أن تخسر على أرضها أمام المجر وهي أيضا لا تزال في المنافسة وستستعيد على الأقل نجمها رونالدو بعد إصابة في الكاحل.
وستستفيد سويسرا متصدرة المجموعة الثانية والتي ستلعب في ضيافة لوكسمبورج وهي متفوقة بفارق ثلاث نقاط على اليونان ولاتفيا من مواجهة بين غريميها هذين في اثينا.
ويبقى السباق على مكان في ملحق التصفيات مفتوحا رغم ان النرويج صاحبة المركز الثاني في المجموعة التاسعة لا يتوقع ل, وستتأهل ثمانية منتخبات من أصل تسعة ستحتل المركز الثاني في المجموعات الاوروبية التسع لخوض جولة فاصلة من مباراتين في نوفمبر تشرين الثاني المقبل لذا ستتابع النرويج بقيادة مدربها ايجل اولسن المباريات المقبلة في التصفيات عن كثب حيث تتنافس البوسنة وكرواتيا على موقع الوصيف في المجموعتين الخامسة والسادسة على الترتيب.

الأكثر قراءة