مدارس العاصمة تتفاعل مع برنامج التوعية بـ «الإنفلونزا المستجدة»

مدارس العاصمة تتفاعل مع برنامج التوعية بـ «الإنفلونزا المستجدة»

شهدت مدارس الرياض تفاعلا كبيرا مع برنامج التدريب للتوعية بالإنفلونزا المستجدة (H1N1) التي بدأت آخر الأسبوع الماضي في 18 مركزا تدريبيا في جميع مكاتب التربية في العاصمة، حيث سعى مديرو المدارس إلى نقل هذه التجربة لمعلميهم، وطرق الوقاية داخل المدرسة من هذا المرض.
وأكد لـ»الاقتصادية» عدد من مديري المدارس في الرياض نجاح برنامج التدريب الذي قدموه في مدارسهم بمشاركة أحد معلمي العلوم، ووصفوا هذه التجربة بـ «المفيدة»، مشيرين إلى التزام جميع المعلمين بالحضور والانضباط، والمشاركة الفاعلة، من خلال طرح الاستفسارات حول هذا الموضوع.
وقال لـ «الاقتصادية» محمد الأسمري المشرف الصحي في ثانوية مجمع الملك عبد الله التعليمي شرق الرياض «حاولنا في المدرسة عرض لقاء تعريفي بالمرض للمعلمين، والإجراءات التي وضعتها المدرسة لهذا المرض، ووجدنا تفاعلا كبيرا من المعلمين، بل وجدنا أن بعض المعلمين لديهم أفكار ومقترحات جيدة لتوعية الطلاب في المدرسة».
وأضاف «بعد اللقاء تم اختيار أعضاء اللجنة الصحية داخل المدرسة لتوعية الطلاب والمعلمين بإنفلونزا (H1N1)، وتم مناقشة أهم الأمور، كغرفة الانتظار لطلاب المشتبه بهم، وتوفير مواد النظافة، وغيره من الأمور».
ودعا الأسمري جميع المعلمين التفاعل مع هذه اللجنة لتوعية الطلاب بالتعاون مع المراكز الصحية القريبة من الحي، لأخذ آرائهم في أي جديد.
وكان الدكتور عبد العزيز بن محمد الدبيان المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للبنين قد حث مديري المدارس والمعلمين على توعية الطلاب بأهمية النظافة العامة، وتطبيق العادات الصحية دائما لحمايتهم من أي أخطار صحية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة لحماية الطلاب من الإصابة بمرض الإنفونزا المستجدة (الخنازير)، مشددا على ضرورة التواصل مع الأسرة وعقد مجالس للآباء لتوعيتهم بخطر المرض وأعراضه.
في حين أوضح لـ»الاقتصادية» محمد أبا الخيل مدير مكتب التربية والتعليم في الروابي في حديث سابق أن «التربية» اتخذت جميع الإجراءات لتوعية الطلاب للوقاية من مرض الإنفونزا المستجدة، مبيناً أن تدريب أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة في المملكة يعد إنجازا كبيرا يحسب للوزارة، حيث سعت إلى التغلب على عديد من الصعوبات.

الأكثر قراءة