فعاليات العيد المقامة في ساحات قصر الحكم في العاصمة.
دشن الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية البارحة الأولى حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر المبارك واليوم الوطني للمملكة وذلك في متنزه الملك عبد الله بن عبد العزيز على الواجهة البحرية في كورنيش الدمام. ونقل الأمير جلوي بن عبد العزيز لأهالي المنطقة الشرقية تهنئة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بعيد الفطر المبارك. وهنأ الأمير جلوي بن عبد العزيز الجميع بذكرى اليوم الوطني الـ 79، الذي صادف أمس الأربعاء وتزامن مع مناسبة غالية على الجميع، وهي تدشين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، هذه الجامعة التي أراد لها خادم الحرمين الشريفين أن تكون بيت حكمة حضاريا وهي عالمية برؤية محلية سعودية. وثمن نائب أمير المنطقة الشرقية لغرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات المنظمة للحفل والداعمين له من القطاعين الحكومي والأهلي.
من جانبه قال عدنان النعيم أمين غرفة الشرقية المشرف العام على الحفل: «إن احتفال هذا العام بالعيد، وبالذكرى السنوية لليوم الوطني يثير لدينا حقيقة الشعور الوحدوي ذلك الشعور الذي يعد أحد أهم واسمي معاني شهر رمضان المبارك، إذ يتوحد الناس جميعا تحت رحمة الله، ويحتفلون بعد ذلك بإكمال فريضتهم، متوسلين إليه بقبول أعمالهم وإسباغ نعمته عليهم، ومنحهم جزيل ثوابه».
وبين النعيم أنه عندما نحتفل بالعيد السعيد واليوم الوطني في وقت واحد، نعلن بذلك عن شكرنا للمولى الكريم على ما أنعمه علينا من نعم كثيرة، أبرزها اجتماعنا تحت راية التوحيد تلك التي تآلفت حولها القلوب، وتجمعت تحت لوائها النفوس بمختلف توجهاتها، مضيفا أن العيد هو العودة إلى الله وشكره، واليوم الوطني هو احتفاء بالتوحيد تحت لواء الحق والعدل، في وطن واحد وراية واحدة، وهي سمة الجزيرة العربية بعد أن وحدها الملك عبد العزيز وهو نهج سار عليه أبناؤه المغفور لهم سعود، فيصل، خالد، وفهد والمسيرة تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
وأضاف: أن حفل الأهالي لهذا العام شهد رعاية أكثر من 15 شركة تمثل كبريات الشركات في المنطقة الشرقية، إضافة إلى تعاون عدد كبير من الجهات الحكومية كالإمارة، الأمانة، حرس الحدود، الدفاع المدني والهلال الأحمر، مؤكدا أن ممثلي الجهات المعنية بتنظيم الحفل عقدوا عدة اجتماعات خلال الشهرين الماضيين، وتم خلالها استعراض كافة الترتيبات اللازمة لنجاح الفعاليات التي ظهرت بصورة مغايرة عن الأعوام الماضية.