أهالي المدينة: نشاطات العيد أعادت التواصل بين أفراد المجتمع

أهالي المدينة: نشاطات العيد أعادت التواصل بين أفراد المجتمع

أكد عديد من أهالي المدينة المنورة أهمية ما تقوم به أمانة المدينة المنورة من إحياء للفرح وإعادة للبهجة في هذه المناسبة، وعبر عدد منهم عن شكرهم وتقديرهم للأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والذي كان له دور كبير في تنفيذها ونجاحها.
واتفق الأهالي أن مثل هذه البرامج تعيد التواصل والتلامح بين أبناء الحي بشكل خاص وأبناء المجتمع بشكل عام. يقول إبراهيم برناوي عمدة حي الجمعة: ''من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأنا باسمي ونيابة عن أهل حي الجمعة أتقدم بالشكر الجزيل للجهود المبذولة من قبل الأمانة بالتواصل مع العمد وأهالي الحي ومشاركتهم اقتراحاتهم واستعراض برامجهم وتذليل العقبات وتحديد المكان وتجهيزه من قبل اللجنة المنظمة للاحتفالات ليلتقي أهالي الحي بعضهم البعض ويتشاركون فرحة العيد كبيرهم وصغيرهم من خلال المعايدة والمشاركات والفقرات الشعبية''.
وعن العادات والتقاليد، قال برناوي: ''أهالي الحي يجتمعون كل ليلة من ليالي العيد ويتناولون طعام العشاء مع بعضهم بعضا ويعيدون الذكريات التي كان عليها الآباء والأجداد عندما كان يحتفل الجميع''. ويضيف: أعرف أن اليوم اختلفت الصورة حيث أكثر الناس يتبادلون التهاني بالهاتف أو البطاقات بتوفر الوسائل الحديثة عكس الماضي، ولكن احتفالات أهالي الحي وتجمعهم في موقع واحد يجعل البعض يحافظ على التقاليد التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا.
ورفع برناوي التهاني الصادقة باسم أهالي الحي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز والأسرة المالكة كافة أفراد والشعب السعودي الوفي لقيادته الحكيمة.
أما رضا الزويتوني فيقول: ''إن للعيد فرحة كبرى بمقدمه بعد شهر كريم شهر العبادة والتقوى شهر نزل فيه القرآن الكريم ويأتي بعده العيد لكي يفرح المسلمون به ويتبادلوا التهاني والتبريكات ويصلوا الأرحام ويحتفلوا لربط الماضي بالحاضر والمحافظة على تقاليدنا الإسلامية السمحة التي ورثناها عن الآباء والأجداد''.
وأضاف: أن الماضي يختلف عن الحاضر، ولكن من خلال تواصل الأمانة مع العمد وأهالي الحي والاجتماع بهم قبل وقت كاف أتاح لنا الفرصة للمحافظة على العادات الطيبة الحسنة, لذلك نحن محافظون على تراثنا وتقاليدنا في أيام أعــــــــيادنا أعاده الله علينا جميعاً بالــــخير والبركة.
أما المواطن حسن عروسي قال: ''للعيد ذكريات جميلة وحلوة حيث إن الكبار في السن ربطوا بين الماضي والحاضر الذي اختلف باختلاف الوقت والزمان والتقدم الذي وصلت إليه المملكة في الوسائل كافة والنهضة العمرانية والتوسع في الأحياء داخل المدن بعكس الماضي حيث كان سكان الحي معروفين كل يعرف الآخر، والآن أفضل وسيلة للتعارف بين سكان الحي هي الاحتفال بالعيد في موقع متوسط بالحي، كما سعت لذلك أمانة منطقة المدينة المنورة مشكورة بالتعاون مع عمد الأحياء وهذه فكرة رائعة رسخت مفهوم التواصل بين المجتمع بكافة شرائحه وبين المسؤولين.
من جانبه، قال صابر لشكر: ''إن العيد يجمع الكل على المحبة والصفاء وتبادل الزيارات بين الأهل والأقارب والاحتفالات التي تقام بين الأسر وكذلك الاحتفالات التي تقيمها الأحياء والأمانات هي إحدى الوسائل المهمة التي أعادتنا لما نسيناه أو تناسيناه فنشكر كل الجهود المبذولة من الجميع وعلى رأسهم أمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبد العزيز الحصين''.

الأكثر قراءة